اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي تلقاه أمس الأول من نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد العلاقات بين طهرانودمشق "استراتيجية وعقائدية" وقال إن "الاعداء لن يتمكنوا أبداً من المساس بالعلاقات الطيبة بين البلدين". بدوره زعم نجاد أن التطورات في المنطقة تتغير لصالح البلدين نظراً لما وصفه بصمود سوريا وإيران. في الوقت ذاته توجه الأسد أمس الي الرياض في زيارة يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي الثانية بينهما في غضون أربعة شهور علي صعيد آخر أكدت دمشق أنها ستتخذ "إجراءات مقابلة" إذا استمرت واشنطن في تشديد إجراءاتها الامنية علي المواطنين السوريين الراغبين في السفر إلي الاراضي الامريكية التي بدأت باتخاذها أخيراً بحق رعايا 14 دولة. واستدعت وزارة الخارجية السورية أمس القائم بالاعمال الأمريكي بدمشق وأبلغته احتجاجها الشديد علي هذه الاجراءات.