أكد مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن ستختبر دفاعاتها الصاروخية الرئيسية لأول مرة في يناير المقبل في مواجهة هجوم افتراضي لصواريخ إيرانية طويلة المدي وذلك وسط توترات مع طهران. وقال اللفتنانت جنرال باترك اورايلي رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في الجيش الامريكي في قمة نظمتها وكالة رويترز للفضاء والدفاع ان التجربة التي تتكلف 150 مليون دولار تختلف عن سيناريو أكثر اعتيادا لهجوم من كوريا الشمالية. وسيكون من الأصعب اختبار نظام الدفاع الارضي لاعتراض الصواريخ في منتصف مسارها في مواجهة صاروخ ينطلق بسرعة أكبر وفي مسار مباشر أكثر تجاه الولاياتالمتحدة من هجوم مفترض من جانب كوريا الشمالية. وجاءت تصريحاته في نفس اليوم الذي كشف فيه دبلوماسيون عن مخاوف بين وكالات الاستخبارات الامريكية بشأن اختبار ايران لمكون رئيسي لقنبلة ذرية في عام 2007. من جهة أخري، دعا رئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي السلطات الإيرانية إلي الكف عن استخدام العنف ضد المعارضين لتجنب أي تشدد في الحركة الاحتجاجية، فيما أعلنت السلطات عن اعتقالات جديدة. كما دعا موسوي مناصريه إلي مواصلة الاحتجاج بشكل سلمي وفي الإطار القانوني لعدم توفير الذريعة لأعداء الشعب بحسب ما نَقل عنه موقعٌ للمعارضة. وتأتي دعوة موسوي غداة تحذير شديد اللهجة وجهه المرشد الأعلي للجمهورية آية الله علي خامنئي من مواصلة التظاهرات. من جهة أخري، تقرر إلغاء اجتماع دولي يحضره دبلوماسيون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا لبحث برنامج ايران النووي بسبب تعذر حضور الصين. في الوقت نفسه، اعتبرت ايران أن الخبر الذي اوردته صحيفة تايمز البريطانية عن مباشرة طهران انشطة بغرض القيام بتجارب لمكون هام لتصنيع قنبلة نووية هو "سيناريو مفبرك" في الوقت نفسه، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلي ممارسة المزيد من الضغط الدولي لكبح البرنامج النووي الايراني، واعترفت بأن المساعي الأمريكية الرامية إلي تحقيق التقارب مع طهران لم تفلح. من ناحية أخري أعلنت وكالة أنباء مهر الإيرانية استقالة محمد سعييدي مساعد التخطيط للشئون الدولية والبرلمانية بوكالة الطاقة الذرية من منصبه، وقد صدق علي طلب الاستقالة علي أكبر صالحي رئيس المنظمة.. وقد تم استقبال مسعود إخوان فر كبديل له.