أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إيران طورت نسخة معدلة من الصاروخ الروسي إس- 300 وستجرب قريبًا إطلاقها، وذلك بعد شهرين من قرار روسيا عدم تسليمها الصاروخ تنفيذًا لعقوبات الأممالمتحدة. ونقلت الوكالة عن البريجادير جنرال محمد حسن منصوريان، وهو قائد في الحرس الثوري، قوله: إن النسخة "الإيرانية من منظومة (الصواريخ) إس- 300 قيد التعديل الميداني، وسيجرب إطلاقها قريبًا إلى جانب منظومات أخرى طويلة المدى يجري تصميمها وإنتاجها". ويشتبه بعض المسؤولين الغربيين في أن إنتاج إيران لصواريخ أكثر تقدمًا وإجراء بعض تجارب الإطلاق التي تحظى بدعاية واسعة قد يخدمان هدف إنتاج سلاح نووي مزود بوسيلة توصيله. وتنفي إيران مثل هذه الاتهامات، وتقول إن جهودها لتطوير وإنتاج الصواريخ تقتصر على الأغراض الدفاعية. يذكر أن ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي، منع، في سبتمبر، تسليم إيران منظومة الدفاع الجوي عالية الدقة إس- 300 واضعًا حدًّا لاتفاق أولي ظل قيد الإعداد لسنوات، قائلا إنه سينتهك العقوبات الموسعة التي فرضتها الأممالمتحدة على إيران في يونيو. وقال مسؤولون إيرانيون بعد إلغاء الصفقة: إن طهران قررت إنتاج طراز خاص بها من الصاروخ إس- 300، لكنهم لم يقدموا ما يشير إلى أن هذه الخطط تجاوزت مرحلة التصميم.