نجح مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح الذى افتتح -أمس الأربعاء -فى كسب ثقة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد 6 نسخ واعدة وهادفة حتى تزين برعاية «المتحدة «للنسخة ال7 نظرًا لرسالته وقيمته الكبيرة وأهدافه التى ترتكز على دعم وتشجيع المواهب الشابة ومختلف الأجيال من أعضاء النقابة للتعبير عن قدراتهم الفنية من خلال عروض مسرحية مميزة، فى مجال التمثيل وفنون المسرح فى إضافة تجعله حدثًا سنويًا مهمًا. هذه الإضافات والأهداف لا تشجع إدارة المهرجان على التجويد والإبداع بل لا بد أن تحمس النقابات الفنية الأخرى "السينمائية ومسعد فودة والموسيقية ومصطفى كامل واتحاد النقابات وعمر عبدالعزيز" لإقامة مهرجانات مماثلة للقضاء على فوضى المهرجانات وإقامتها من قلب مظلات رسمية لتحقيق الأهداف المنشودة وتليق بدور القوة الناعمة وباسم مصر فى الفنون. المهرجان بشعاره الشامخ الذى يرأسه نقيب المهن التمثيلية "د.أشرف زكى" والمخرج سامح بسيونى "مديرا" ومنة بدر تيسير "نائبًا للرئيس" والذى تستمر فعالياته حتى 20 أكتوبر الجارى، شهد تطورًا كبيرًا عن الدورات السابقة من حيث الشكل وعدد العروض المشاركة وورش التدريب والفعاليات المختلفة، وفى هذه النسخة أضاف اسم د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة كرئيس شرفي لدورها فى دعم مختلف الفنون خلال مسيرتها الطويلة فى العمل الثقافى. هذه النسخة يتسابق على جوائزها 25 عرضًا مسرحيًا اختيرت من بين 80 عملًا تقدم صناعها للمشاركة، ما يؤكد اعتمادها على ثوابت ومعايير مرتفعة الجودة، كما كرم المهرجان أسماء مهمة لعبت أدوارًا متعددة لخدمة المسرح فى مصر والعالم العربى تقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة، باعتباره أحد كبار داعمى حركة المسرح العربى، والفنان العملاق يحيى الفخرانى، والمخرج الكبير سمير العصفورى أحد علامات الإخراج المسرحى فى مصر والعالم العربي، واسم الفنان الراحل أحمد راتب الذى وصفه بأنه فنان مسرحى من الطراز الأول تأخر تكريمه. ومن المقرر أن تقدم عروض المهرجان على مسارح النهار والفلكى الهوسابير والفن (جلال الشرقاوى) بواقع ثلاثة عروض كل يوم. يتنافس على جوائز المهرجان المهم هذا العام عدد من العروض هى: بلاك» إخراج تغريد عبدالرحمن»، بيت لعبة ل "محمد فريد"، العشاء الأخير ل "إياد أمين"، العرض مستمر "إخراج أحمد الرمادى"، إليستيس "إخراج ماركو نبيل"، طار فوق الجميع ل» محمد صقر»، يوم سعيد جدًا ل "عبد الله صابر"، الشك ل "أحمد حتحوت"، الزواحف ل "محمد شحاتة"، سقوط حر ل "محمد فرج الخشاب"، إيه كلاس ل "محمود سليمان"، الزائر ل "جاسمين أحمد"، مغلق للتحسينات ل "سمير أنس النيلى"، ابن الشدة ل "أحمد عبد الجواد"، بنت القمرل "إسراء أحمد"، الشقة "إيوركا"، السد ل "محمد عبد الوارث"، 11:11 ل "محمد علاء الدين"، الناس إللى فى الثالث ل "علاء الوكيل"، 12:12 ل «يوسف الأسدي"، آل ويلر ل «أمنية حسن"، رغبة تحت شجرة الدردار ل «مرتينا عادل"، كارمن ل «عمر الحسينى"، مسرح الحياة ل «بدر أحمدى» وغرباء تمامًا ل «مينا نبيل"، وهذه العروض جديرة بالتصوير والتوثيق لخلق أجيال مسرحية قادرة على الإبداع.
