حالة من الانقسام الشديد فى الوسط التحكيمى بسبب قرار اتحاد الكرة بتعيين الحكم الإنجليزى السابق مارك كلاتنبرج رئيسًا للجنة تطوير التحكيم فالجانب المعارض يرى أنه لم يفعل شيئًا عندما كان رئيسًا للجنة الحكام بالاتحاد السعودى عام 2017 وكان يعتمد على الحكام الأجانب.. نفس الأمر عندما ذهب للصين ومؤخرًا فى اليونان عندما انتهى العقد معه فى 30 يونيو الماضى بالإضافة إلى أنه لا يعرف الحكام ولن يضيف لهم شيئًا لأن هذا هو مستوى الحكام الحقيقى.. ويقول مصدر خاص إن كلاتنبرج لن يكون له علاقة بتعيين الحكام فى المباريات وأن ذلك من اختصاص رئيس لجنة الحكام ومن ثم فإنه ليس منوطًا بمعرفة الحكام فى البداية وأن اختصاصاته ستكون خاصة بالتطوير الفنى لأداء الحكام فى المعسكرات وإلقاء المحاضرات.. بينما يرى المؤيدون أن اتحاد الكرة استعان بخبراء التحكيم المصريين طوال السنوات الماضية ومازالت الأخطاء مستمرة.. وتساءل المصدر هل سيتعاون الحكام مع كلاتنبرج لإنجاح المنظومة؟.. وأضاف أن البعض يسعى لإفشال الخبير الإنجليزى فمساعدى كلاتنبرج سيكونون من الحكام السابقين لكن سيتعاونون معه أم سيضعون العراقيل أمامه .. وهل سيتقبل الأمر الحكام المحسوبون على عصام عبدالفتاح لا سيما أن عددا منهم كان يسقط فى اختبار "الكوبر" اللياقة البدنية اكثر من مرة وبالرغم من ذلك يدير مباريات فى الدورى الممتاز بعد إجراء اختبار سرى.. وأن عددا آخر من الحكام الكبار من يقومون باختيار مباريات بعينها فى الدورى خاصة اللقاءات التى تحظى بشعبية كبيرة والتى يكون طرفها الزمالك أو الأهلى.. وحتى الآن لم يتم حسم موقف عصام عبدالفتاح المتواجد حاليًا بالمغرب للمشاركة فى بطولة الأمم الإفريقية للسيدات والتى تستمر حتى يوم 23 من الشهر الجارى بصفته عضوًا بلجنة حكام الاتحاد الإفريقى بالاستمرار كرئيس للجنة الحكام والعمل مع كلاتنبرج أم تقديم عصام للاستقالة ومن ثم تعيين رئيس جديد للجنة الحكام والمرشح له سمير محمود عثمان رئيس اللجنة السابق أو ياسر عبدالرءوف الخبير التحكيمى .. وكشف مصدر خاص أن سكرتير لجنة الحكام أحمد أبوالعلا أكد لوليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أنه غير محسوب على عصام عبد الفتاح ومن ثم يستطيع إدارة لجنة الحكام بمفرده.