عقدت دول الخليج القمة الخليجية رقم 41 «العلا»، بحضور وزير الخارجية المصرى سامح شكري، فى مدينة العلا السعودية، أمس الثلاثاء، حيث أكد البيان الختامى للقمة، «التضامن والاستقرار الخليجى والعربى والإسلامى. وشارك فى القمة التى ترأسها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وترأس الوفد العمانى فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء، كما ترأس وفد الإمارات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، وترأس الوفد البحرينى ولى العهد الشيخ سلمان آل خليفة، كما حضر كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والامين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ومستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر. وقال ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذى ترأس القمة الخليجية، فى كلمته: «نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التى تحيط بنا، وخاصة التهديدات التى يمثلها البرنامج النووى الإيرانى وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التى يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأكد أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وقادة دول المجلس فى لم الشمل والتضامن فى مواجهة التحديات التى تشهدها منطقتنا. من جانبه ثمن أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، الدور البارز لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقوله، مقدرًا دور القيادة المصرية ودعمها للقضايا التى تهم أمن المنطقة واستقرارها، مرحبًا بوزير الخارجية سامح شكرى الذى يحضر القمة الخليجية ال 41، ومثمنًا حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا، مضيفا أن المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا فى هذه القمة. وهنأ أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح الجميع، بما تحقق من إنجاز تاريخى فى قمة العلا، مشيرًا إلى أن إعلان الأمس الثلاثاء سيسمى اتفاق التضامن، الذى يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس فى جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالا واستمرارا لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.