بدأت الوفود المشاركة فى القمة الخليجية ال41، بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، الوصول إلى مدينة العلا شمال غربي المملكة. وأعلنت الكويت أن السعودية ستعيد فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، إن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح أنه "تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولَمّ الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية، خالية من أي عوارض تشوبها". ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد السعودي تأكيده أن القمة ستكون "جامعةً للكلمة موحدةً للصف ومعززةً لمسيرة الخير والازدهار". وأضاف أن القمة ستترجم "تطلعات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا". ونقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي قوله إن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في القمة. وغادر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الدوحة صباح اليوم متوجها إلى السعودية على رأس وفد بلاده للمشاركة في القمة. وكان أمير دولة قطر قد تلقى رسالة شفوية من أمير دولة الكويت تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاقِ تعزيزها وتطويرها، والعمل الخليجي المشترك. ونقل الرسالة إلى أمير دولة قطر وزير الخارجية الكويتي خلال زيارة له إلى الدوحة. وغادر أمير دولة الكويت بلاده صباح اليوم متوجها إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية في مدينة العلا. وأعلنت وكالة الأنباء العمانية أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، سيترأس وفد السلطنة إلى القمة الخليجية نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد. وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، هو من سيترأس وفد البحرين في القمة الخليجية نيابة عن الملك حمد بن عيسي آل خليفة. كما يترأس نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد، وفد بلاده في قمة مجلس التعاون الخليجي.