أكد الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر أن فضل نجيب محفوظ علي الرواية العربية لا يمكن تجاهله، وأنه بسببه أصبح هناك ما نسميه الرواية العربية، وأصبحت مدرسة تختلف عن غيرها من المدارس العالمية، وقال إن نجيب محفوظ وصل في مرحلة من التجريب في الإبداع لم يصل إليها شباب اليوم، مثل الذي كتبه بعد هزيمة 67 وتحديداً في مجال القصة القصيرة.. جاء ذلك خلال ندوة مئوية نجيب محفوظ أمس الأول التي نظمت ضمن البرنامج الثقافي لمصر باعتبارها ضيف شرف معرض اسطنبول الدولي الذي يستمر حتي يوم 20 نوفمبر الجاري.. شهد الندوة عدد من المفكرين والمثقفين الأتراك، وعدد من طلاب أقسام اللغة العربية في الجامعات التركية، إضافة إلي الوفد الأدبي المصري رفيع المستوي. وكشف سلماوي الذي كان قريبًا من أديب نوبل عن حقيقة أن هناك ما يقرب من 300 قصة قصيرة أبدعها نجيب محفوظ لم تر النور بعد إضافة الي "أحلام فترة النقاهة"، وهي أسلوب جديد لكتابة القصة القصيرة بكلمات معجزة غاية في القصر، وفي نفس الوقت عظم المدلول، فبعضها لم ير النور بعد ولم تجمع حتي الآن في كتاب.