بدأ فريق الكرة الاول بالنادي الاسماعيلي الاستعداد بقوة للموسم الجديد من خلال فترة الاعداد وذلك بعد ان طوي اللاعبون صفحة ازمة مستحقاتهم المالية مع الادارة وبدأوا في التركيز وبقوة في تدريباتهم اعتبارا من يوم الجمعة الماضي علي فترتين الاولي في الثالثة والنصف عصرا بالملعب الفرعي لاستاد الاسماعيلية ثم المران المسائي في العاشرة والنصف مساء علي ملعب القرية الاوليمبية بالاسماعيلية كما انتظم جميع اللاعبين الأساسيين والصاعدين فيما عدا حسني عبد ربه وانضم المهاجم جون اويري والمستمر في غيابه لحين حل ازمته كما جدد نادي الهلال السعودي مفاوضاته مع عبدربه للتعاقد معه. بينما عاد للمران الغاني البرنس أركو بعد عودته من بلاده وينتظر قرار حسام حسن المدير الفني لقيده في قائمة الفريق من عدمه بينما اجتمع العميد بلاعبيه في بداية المران و طالبهم بالصبر وان حقوقهم المادية محفوظة ولا يستطيع احد انكارها. علي صعيد آخر تشهد الساعات القادمة تطورات كبيرة داخل قلعة الدراويش حيث اكد بعض المقربين ان خدعة المهندس يحيي الكومي رئيس النادي التي لجأ اليها بهدف إضاعة الوقت ووضع اصحاب القرار في حرج كبير امام الجماهير وايضا لكسب الرأي العام بتقديمه دعمًا للنادي بمبلغ 10 ملايين جنيه مقسمة علي شيكين الاول يحق صرفه في 30 اغسطس الجاري والثاني في 28 سبتمبر المقبل سوف تنكشف عند تقديم الشيك الاول البالغ خمسة ملايين جنيه لصرفه والذي يوجد به تعديل في تاريخ الصرف دون ان يوقع الكومي امام التعديل بقصد اتلاف الشيك الذي سيتم رفضه وان اصراره علي هذا التاريخ يرجع الي حصول البنك علي اجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك وبالتالي فان المبلغ لن يدخل حساب النادي قبل عشرة ايام علي الاقل وبذلك تكون الرؤية قد اتضحت للكومي بشأن موقف المسئولين من الموافقة علي القرض من عدمة بعدما اضاع الوقت في الاجراءات البنكية . الجدير بالذكر ان الكومي سلم الشيكين لسيد يونس عضو مجلس الادارة وهو يعلم تماما انها لن تصل الي المدير المالي بالنادي لادخالهما في الحسابات لسبب بسيط هو عدم شرعية المجلس لعدم اكتماله نصابه القانوني وبالتالي لن يستطيع النادي الاستفادة من المبلغ الا بتواجد مجلس ادارة كامل. وقد علمت روزاليوسيف من مصادرها ان اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية بدأ في وضع تصور لحل ازمة النادي الاسماعيلي من خلال اجتماعة برموز النادي ورجال الاعمال بالمحافظة بداية من تعيين مجلس ادارة خلفا ليحيي الكومي في حالة رفض الجهات الادارية للقرض وتقدم باستقالته وسبل توفير موارد مالية ثابتة كما تم فتح باب التبرع للنادي باي مبالغ مهما كانت ضعيفة وقد تم طرح بعض الاسماء لمناقشتها واختيار احدها ليتولي مهمة النادي الاسماعيلي بعد التوصل لاتفاق معها ولم تخرج الاختيارات عن حماد موسي نائب رئيس النادي السابق وسعد الجندي الرئيس الاسبق للنادي وابدي الكثيرون بعض التحفظات علي اختيار الاخير متسائلين ماذا سيفعل في مواجهة الاسماعيلي الذي يحتاج الي ملايين؟ في حين انه لم يسدد مستحقات لاعبي فريق الجندي والتي عبارة عن بضعة آلاف من الجنيهات بجانب عدم تدعيم نادية والاعتماد علي الصفقات الضعيفة بالإضافة الي مناقشة فكرة عودة المهندس نصر ابوالحسن الرئيس المستقيل خاصة أنه علي دراية كاملة بمشاكل النادي ولديه قدرة علي تحملها بالرغم من كثرة الانتقادات التي تعرض لها مجلسه علي مدار ثلاثة مواسم الماضية.