أكد المهندس مصطفي قناوي رئيس هيئة السكة الحديد السابق في أول تصريحات له بعد إقالته إنه فوجئ بقرار المهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل وأنه لم يعرف الأسباب وراء هذا القرار موضحا أنه سيستفسر عن أسباب الإقالة في توقيت لاحق. قال قناوي إن الانجازات والأداء في مرفق السكة الحديد خلال رئاسته الهيئة لم يحققه أي رئيس سابق، حيث ارتفعت معدلات الأمن والسلامة في تشغيل مرفق السكة الحديد والدليل علي ذلك انخفاض معدل حوادث القطارات وتحسين مستوي العاملين بالهيئة. ومن جانبه استبعد المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكة الحديد الحالي الذي كلفه الوزير مساء أمس الأول - بالانتهاء من أعمال تطوير محطة مصر وافتتاحها الشهر المقبل وأبدي اعتذاره لجميع الركاب عن المشكلات التي تواجههم أثناء المرور بالمحطة. وتعهد حجاب بأنه سيتم خلال أيام انشاء مسارات واضحة ومحددة وتوفير مرشدين للركاب لتوصيلهم للأرصفة - ومكاتب التذاكر بسهولة. وأكد أنه سيتم فرض غرامات علي شركة «حسن علام» المسئولة عن أعمال التطوير بالمحطة لعدم التزامها بالجداول الزمنية، موضحا أن المهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل شدد خلال لقائه معه أمس علي ضرورة المتابعة المستمرة للمشروعات الخاصة بتطوير المحطات وخطوط السكة الحديد والقطارات بالهيئة. أضاف أن الاهتمام بسلامة التشغيل ورفع مستوي الخدمة المقدمة للراكب من نظافة القطارات وصلاحية دورات المياه والتكييف بالقطارات والتواصل مع العاملين وتوصيل معلومات صحيحة لهم. وكشفت مصادر بوزارة النقل عن أن السبب الرئيسي وراء إقالة قناوي هو الجولة المفاجئة التي قام بها وزير النقل مساء أمس الأول لمتابعة سير العمل بمحطة مصر ففوجئ بفوضي عارمة داخل المحطة ومشكلات عديدة تواجه جمهور الركاب بسبب عدم الالتزام بسرعة تشكيل لجنة لتسهيل توصيل جمهور الركاب للقطارات ومكاتب التذاكر. وأضافت المصادر أن عدم الاهتمام بتوصيل معلومات حقيقية للعاملين بالهيئة هو ما يترتب عليه احتجاجات وتظاهرات عند اتخاذ القرارات لذلك كان أهم توصيات الوزير هو أهمية توصيل معلومات صحيحة وفتح قنوات اتصال بين جميع العاملين والقيادات.