أقام الفنان التشكيلي شادي النشقاتي الأستاذ المساعد بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية أمس الأول معرضا للفنان الراحل أحمد بسيوني الذي استشهد برصاص القناصة يوم جمعة الغضب في ميدان التحرير بالجناح المصري في بينالي فينيسيا. وكان بسيوني قد قام قبل عام من الثورة بالعمل علي مشروع بعنوان «30 يوما من الركض في المكان» بهدف تمثيل كيف أن ثلاثين عاما في ظل نظام مبارك لم تسفر عن تحقيق أي مكاسب بل نتج عنها طاقة ضائعة فقط، حيث ارتدي حلة بلاستيكية مصممة لقياس مقدار العرق وعدد الخطوات التي قام بها أثناء الركض لمدة ساعة يوميا علي مدار ثلاثين يوما. تم نقل البيانات لاسلكيا علي شاشة كبيرة تقوم بعرض شبكة من الألوان التي تتغير وفقا لاستهلاك الطاقة والناتج من العرق.