تظاهرات ضد الحوثيين بساحة «التغيير» وشبكات المحمول تتجسس على المقاومة

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد طرفى النزاع اليمنى لإجراء محادثات بشأن الأزمة الحالية، قبل زيارة مزمعة للرياض للقاء الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى.
وقال ولد الشيخ أحمد : «يجب على جميع الأطراف اليمنية العودة إلى الحوار».
وتأتى تحركات ولد الشيخ أحمد ضمن الجهود السياسية لحل الأزمة اليمنية خاصة بعد تأجيل المشاورات التى كان من المقرر عقدها فى جنيف الخميس.
من ناحية أخرى شهدت ساحة التغيير فى العاصمة اليمنية صنعاء أول مظاهرة ضد الانقلابيين الحوثيين ،ردد خلالها المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الميليشيات عن العاصمة وإخلاء مؤسسات الدولة وتسليم الأسلحة التى نهبوها من مخازن الجيش.
ورد المتمردون الحوثيون بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين.
وشنت طائرات التحالف العربى غارات مكثفة على مواقع وتجمعات حوثية بمناطق الجفينة والزور وصرواح غربى مأرب، واستهدفت إحدى الغارات موقعاً فى بيت الباروت بصرواح كان يضم اجتماعاً لقادة عسكريين للحوثيين فقتلت خمسة منهم، ومخزن للأسلحة فى قاعدة الديلمى الجوية فى صنعاء.
وفى محافظة مأرب شمال شرقى اليمن، قالت مصادر قبلية وشهود إن غارات جوية قتلت وأصابت العشرات من الحوثيين عند استهدافها مواقع لهم ولحلفائهم من قوات الجيش الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح.
من جانبها، سيطرت المقاومة الشعبية على الطريق الممتد من الإصدار الآلى إلى القرب من مدينة غازى علوان، وأكد مصدر بالمقاومة تواصل الهجوم بعد انسحاب المتمردين الحوثيين من العريش والنصر بسبب الغارات الجوية المكثفة للتحالف والقصف المدفعى للمقاومة.
فى المقابل، أعلن الحوثيون سيطرتهم على المدخل الغربى لمدينة مأرب ومقتل عدد ممن يصفونهم بالتكفيريين وعناصر القاعدة.
وكشفوا عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لهم إلى محافظة الضالع بهدف استعادتها من أيدى المسلحين الموالين للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى.
وقال مصدر فى شركة «يمن موبايل» إن شبكات الهاتف النقال فى اليمن تعمل كأكبر شبكة تجسس على المقاومة لصالح مسلحى الحوثى وقوات المخلوع صالح.
وأشار المصدر، إلى أن شبكات الهاتف النقال تعمل فى نقل المعلومات عن نقاط تمركز المقاومة وكذلك كشف الخطط الحربية والتحرك فى ميادين المعارك.