بدأ أمس وفد من منظمة اليونسكو زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام لتقصي الحقائق وجمع المعلومات علي أرض الواقع عن الآثار التي سرقت خلال الأحداث الماضية. التقي أعضاء الوفد مع د.طارق العوضي مدير عام المتحف المصري وناقشوا معه ما حدث بالمتحف وعدد القطع المسروقة، وأكد لهم أن ما سرق من المتحف 58 قطعة عادت 4 قطع خلال الأحداث و12 أخري منذ أيام ويتبقي 42 قطعة. وأوضح العوضي أن تلك الزيارة لا تعني أبداً وصاية اليونسكو علي الآثار قائلا: ما بيصرفوش علينا والآثار المصرية هي سبب السمعة والشهرة الكبيرة إللي واخداها اليونسكو خاصة بعد مشاركتها في إنقاذ آثار النوبة ونقل معبد أبوسمبل. من جانبه قال د.أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة أن الوفد سيقوم اليوم بزيارة منطقتي الهرم وسقارة. في سياق متصل أعلن عدد كبير من الأثاريين والعاملين بالآثار في القاهرة قيامهم باعتصام مفتوح الأحد المقبل أمام مجلس الوزراء يتبعه إضراب عام عن العمل في المناطق الأثرية علي أن يكون في المحافظات أمام المناطق والمتاحف المهمة التابعة لها وناشدوا جميع المثبتين والمؤقتين وخريجي الآثار المشاركة لتحقيق مطالب لن يتنازلوا عنها وهي تعيين وزير للآثار وتثبيت جميع المؤقتين ووضع آلية واضحة لتعيين الخريجين وتشديد الحراسة علي الآثار.