أعلن د.طارق العوضي مدير عام المتحف المصري عن استعادة 12 قطعة من أصل 54 تمت سرقتها من المتحف طبقًا لتقرير الجرد النهائي، مشيرًا إلي أنه ذهب أمس للنيابة العسكرية علي رأس وفد أثري لتسلمها بمحضر رسمي. وأوضح أن الجيش والداخلية تمكنوا من القبض علي 3 أشخاص وجدوا بحوزتهم القطع وأبلغونا بها، لافتًا إلي أن تفاصيل القبض عليهم وكيفية وصول القطع لهم ولا يعرفها لأنها خاصة بجهات التحقيق، ودوره كجهة اختصاص تتمثل في معاينة القطع والتأكد منها وتسلمها. وأكد أن حالة الآثار جيدة، وقد حاول المجرمون، فقط كشط أرقام التسجيل المدونة عليها دون أن يدرون أنها موثقة في سجلات ولن يفيد ذلك، قائلاً إنها عبارة عن تماثيل من الحجر الجيري والبرونز وعدة قلائد تفكك بعضها نتيجة انتزاعها بقوة من الفتارين وسيتم ترميمها وإعادة تجميعها. ولفت إلي أنه عقب صدور التقرير النهائي لجرد المتحف الذي أكد سرقة 54 قطعة، أبلغنا الجمارك والمنافذ الأثرية بما جاء فيها لتشديد الإجراءات منعًا لتهريبها، كذلك أبلغنا الإنتربول الدولي من خلال مكتبة بالقاهرة ومنظمة المتاحف الدولية واليونسكو كإجراءات احترازية ضد بيع تلك القطع في حال ظهورها بالخارج. إلي ذلك أعلن «فرانسيسكو بانداران» مساعد مدير منظمة اليونسكو أنهم سيرسلون خلال الأيام المقبلة بعثة إلي مصر لجمع المعلومات عن الآثار التي سرقت خلال الأحداث الماضية، لافتًا إلي أن اليونسكو يمكنها التعاون مع مصر في استعادة آثارها المسروقة. من جانبه رحب د.علاء شاهين وزير الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع اليونسكو قائلاً: إن مصر لديها باع طويل في ذلك من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.