حالة من الاستياء الشديد بالقناة الثانية عقب تولى هويدا فتحى رئاستها وأعرب عدد من العاملين أنهم يهربون من التعامل معها وبدأت حرب شبه باردة بينها وبين رئيس القناة السابق ممدوح يوسف الذى ترقى الى نائب رئيس التليفزيون حيث يمكث العامليون فى مكتبه وبدأت هويدا مناوشات مبكرا على حد قولهم بطلبها من خالد مصطفى رئيس تحرير برنامج مصر الاهم بعرض قائمة الضيوف لها قبل البرنامج والاسكربت ولم يستجب لها فتم تحويله للشئون القانونية، كما تسود حرب مع احدى المذيعات القدامى وبدأت شائعات بالقناة ان هويدا ستستبدل مذيعى البرامج باخرين من خارج المبنى وتعمل على اعادة بعض المذيعين القدامى منهم منى الحسينى. وفى المقابل أثنى البعض على بعض قراراتها منها اعادة برنامج كلم مصر للاعلامى جمال الشاعر عقب مماطلات من ممدوح يوسف، حيث يذكر ان الشاعر اوقف برنامجه أثناء تولى صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام الاخوانى واستقال على الهواء اعتراضا على السياسات فى وقتها. ودارت فى كواليس ترقية يوسف التى اعتبرها البعض اطاحة به بعد رفضه لعرض حلقة لبرنامج اقتصادنا حياتنا مع مديرة الصندوق الاجتماعى غادة والى والتى يذكر انها تعد من اصدقاء وزيرة الاعلام د.درية شرف الدين حيث اتصلت بها واخبرتها ما حدث معها من تأخيرها أثناء اللقاء واعقبه عدم عرض للحلقة.