واندلع العنف العرقى فى البلاد فى الخامس عشر من ديسمبر، وقال الرئيس سلفا كير إن نائبه السابق رياك ماشارا حاول الانقلاب عليه، وتطالب جبهة ماشار بإطلاق سراح أحد عشر معتقلا بارزا، وقال كير إنه سيطلق سراح المعتقلين وفقا للإجراءات القضائية. وكانت المفاوضات قد تواصلت بين حكومة جنوب السودان والمتمردين لليوم الثانى فى أديس أبابا وتركزت على التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن المعتقلين. وقال وزير إعلام جنوب السودان ميكايل ماكوى «هذا الصباح التقينا تسع ساعات»، مضيفاً أن الوفد الحكومى قدم وثيقتين، إحداهما بشأن تطبيق وقف لإطلاق النار والأخرى بشأن الإفراج المحتمل عن معتقلين مقربين من رياك مشار. وهاتان النقطتان هما الأبرز على جدول أعمال المحادثات. والمفاوضات المرتقبة منذ أيام بين وفدى المتمردين والحكومة بدأت رسمياً (الإثنين) فى العاصمة الإثيوبية. وبحسب ماكوى فإن قسماً من الوفد الحكومى الحاضر فى أديس أبابا لإجراء محادثات غادر إلى جوبا للتشاور مع الحكومة قبل استئناف المحادثات الثنائية المباشرة. وأضاف «لن يكون هناك مفاوضات مباشرة قبل أن يعودوا». ويواجه الطرفان اتهامات بارتكاب فظاعات ذات طابع أتنى لأن النزاع له أيضاً بعد قبلى حيث التنافس بين قبيلة الدينكا التى يتحدر منها الرئيس سلفاكير ميارديت والنوير التى ينتمى إليها مشار.
