أعلن جيش جنوب السودان أمس الثلاثاء إنه يواصل التقدم نحو مدينة بور الاستراتيجية، التي يسيطر عليها المتمردون، فيما تتواصل في اديس بابا مفاوضات سلام صعبة، بهدف التوصل إلى وقف اطلاق نار. وقال مصدر في حكومة جنوب السودان، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، إن إعلان الجيش عن استعادة السيطرة على بور عاصمة ولاية جونقلي، لم يعد "سوى مسألة ساعات". وقال "موسيس رواي لات" الناطق باسم حركة التمرد التي يرئسها نائب الرئيس السابق "رياك مشار"، على الفور إن الحكومة لا تقوم إلا ب"الدعاية"، مضيفا "لا نواجه اية مشكلة في المناطق التي نسيطر عليها". وفي هذا الوقت، تواصلت محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان والمتمردين لليوم الثاني في أديس ابابا، وتركز المفاوضات على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ،والإفراج عن المعتقلين. وقال وزير إعلام جنوب السودان "ميكايل ماكوي"، "هذا الصباح التقينا تسع ساعات"، مضيفا أن الوفد الحكومي قدم وثيقتين، إحداهما حول تطبيق وقف لاطلاق النار، والأخرى حول الافراج المحتمل عن معتقلين مقربين من نائب رئيس جنوب السودان سابقا "رياك مشار"، وهاتان النقطتان هما الأبرز على جدول أعمال المحادثات.