تواصلت محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان والمتمردين أمس لليوم الثاني في أديس أبابا وتركز المفاوضات علي التوصل الي وقف لاطلاق النار والافراج عن المعتقلين. وقال ميكايل ماكوي وزير اعلام جنوب السودان إن اللقاء بين الطرفين استمر تسع ساعات, مضيفا أن الوفد الحكومي قدم وثيقتين, إحداهما حول تطبيق وقف لاطلاق النار والاخري حول الافراج المحتمل عن معتقلين مقربين من نائب رئيس جنوب السودان سابقا رياك مشار. وهاتان النقطتان هما الابرز علي جدول أعمال المحادثات. والمفاوضات المنتظرة منذ أيام بين وفدي المتمردين والحكومة بدأت رسميا أمس الاول في العاصمة الاثيوبية. واضاف ماكوي أن قسما من الوفد الحكومي الحاضر في أديس أبابا لاجراء محادثات غادر الي جوبا للتشاور مع الحكومة قبل استئناف المحادثات الثنائية المباشرة. وأوضح انه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة قبل أن يعودوا. وفي هذا الوقت تتواصل المعارك ميدانيا حيث لا يزال جيش جنوب السودان يحضر لاستعادة السيطرة علي مدينة بور الاستراتيجية عاصمة ولاية جونقلي شرق البلاد. وأعلن متمردو جنوب السودان والحكومة أمس إن محادثات السلام المباشرة بين الجانبين بدأت بهدف انهاء القتال الذي وضع البلاد علي شفا حرب أهلية. وفي الخرطوم,كشف حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان عن تلقيه دعوة رسمية من رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت, لرئيس الحزب حسن الترابي لزيارة جوبا, ورحب الحزب بالدعوة.