أصدرت جمعية «المجاهدين» بشمال سيناء برئاسة عبدالله جهامة رئيس مجلس إدارة الجمعية بيانا لأهالي سيناء لتأييد ثورة الشباب والتصدي لأعمال السلب والنهب والتخريب التي تقوم بها قلة غير مسئولة. قال البيان إن بلادنا العزيزة الكريمة تمر بمنعطف خطير هذه الأيام.. بعد الثورة الشبابية المباركة التي أيقظت الضمائر وأحيت النفوس، وبعد إعادة كرامة المصري داخل الوطن وخارجه فارتفعت الرءوس.. وما علينا إلا النظر إلي مستقبل أفضل يلبي طموح المصريين علي أرض مصر في شمال سيناء «التي أعلن أهلها احتجاجهم علي المعاملات الظالمة والمهينة منذ سنوات مضت وتزايدت الاحتجاجات في العامين الماضيين». وأشار البيان إلي أن هذا ليس غريبا علي أبناء المجاهدين الذين ضحوا بكل غالٍ ورخيص وردوا العدوان علي سيناء علي مر التاريخ وأشعلوا الأرض نارًا تحت أقدام المحتل الإسرائيلي حتي استعادوا حريتهم وأرضهم بعزة وكرامة بعد حرب 1973. وأكد باسم المجاهدين ضرورة التلاحم الكامل مع القوات المسلحة الباسلة ومساندتها بكل الوسائل وأقصي الجهود من أجل أن تمر هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر بالصورة التي تليق بمصر ومكانتها الدولية، وكذلك بتاريخ أبناء سيناء الشرفاء. فيما دعا الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس ضد القوات الإسرائيلية في حرب 1973 جميع المعتصمين في جميع مواقع العمل بفض الاعتصامات الفئوية حتي يتم منح القوات المسلحة الفرصة بإدارة شئون البلاد بشكل آمن. وناشد سلامة القوات المسلحة بأن تسرع في تشكيل حكومة جديدة تحقق الاستقرار في البلاد بعيدًا عن الحكومة التي شكلها الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وأكد قائد المقاومة أن اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس لن يتمكن من إدارة المحافظة مرة أخري مشيدا ببدء إجراءات محاكمة أباطرة الفساد وقال إن حبيب العدل «عدو العدل» ووزراء الفساد الآن في سجن ليمان طرة وعلق قائلا: سبحان الله المعز المذل.