كتبت- هند نجيب ونادية شابور سألت صديقاتها المقربات إليها فأقنعوها أن خلافاتها مع زوجها قد يكون سببها أعمالا متعلقة بالجن، وأنه ربما تكون «معمول لها عمل» سفلي لهدم حياتها الزوجية. نصحوها بزيارة أحد المشايخ المشهورين بفك الأعمال. لم تتردد الزوجة الحائرة «ع» كثيرا في اتخاذ قرارها عله يكون السبب في عودة زوجها لها وعودة حياتهما إلي ما كانت عليه سابقاً من هدوء واستقرار، وبدون تردد توجهت إلي حيث الدجال، الذي يطلق عليه مريدوه الشيخ «أبو نعمة» وأمام الدجال الذي بدأ يتلو بعض التراتيل غير المفهومة وسطر بعض الحروف والعبارات والجمل غير المفهومة وسلم لها ورقة صغيرة وأخبرها أنه صنع عملا لزوجها سيحوله إلي خاتم في إصبعها، وسيجعل من زوجها غير الراضي عن حياته الزوجية رجلاً مطيعاً. دفعت الزوجة ما طلبه منها «أبو نعمة» نقوداً وغادرت وكأنها ملكت الدنيا وما فيها، عادت إلي شقتها تنتظر زوجها بعد عودته من عمله، فور وصوله قابلته بوجه بشوش وحادثته فلم تجد منه إلا كل جفاء، الخلافات زادت بينهما والمشادات الكلامية تطورت إلي مشاجرات، وبعد أيام لم تلحظ أي تغيرات إيجابية بينهما وكانت المفاجأة اكتشاف الزوج ما فعلته زوجته، فجن جنونه وواجهها فلم تنكر، وصلت مرحلة الخلافات بينهما إلي طريق مسدود فطلقها. أصيبت الزوجة بحالة من الذهول، فالعمل الذي صنعه لها الدجال جاء بأثر عكسي علي زوجها، فبدلاً من أن ينتهي بهما الحال الي السعادة المنشودة وصلت بهما إلي الطلاق. أخبرت شقيقتها «س» بما انتهي إليه حالها وقررا سويا العودة إلي الدجال لحل المشكلة التي أوقعها فيها، استقبلهما «أبو نعمة» وأخبرته الزوجة عن أمر طلاقها وطلبت منه ضرورة صنع «عمل» آخر يعيد لها زوجها وحياتها. فما كان من الدجال «أبو نعمة» إلا أن طلب منها خلع ملابسها والدخول معه لغرفة نومه بمفردها، صعقت الزوجة مما عرضه عليها الدجال وأعلنت رفضها لطلبه وحاولت وشقيقتها المغادرة، إلا أنها فوجئت به يحتجزهما لتتمكن من الهرب، بينما فشلت شقيقتها. تم اقتياد المتهم إلي قسم شرطة بولاق الدكرور ليتم مواجهته بالاتهامات الموجهة إليه، إلا أنه نفي ما نسب إليه، وأكد أن الزوجة أحضرت شقيقتها إليه حتي يرقيها الرقية الشرعية لعلاجها من الحسد.