بعد غياب عن الساحة الفنية منذ أكثر من عامين قررت خلالها الجلوس على مقاعد المشاهدين مراقبة الساحة من بعيد ورفضت العديد من الأدوار التى تعيدها للإغراء عادت مروى اللبنانية للظهور مجددا من خلال فيلم «تتح» أمام الفنان محمد سعد عن تفاصيل دورها وخلافاتها مع دوللى شاهين وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار:
■ فى البداية حديثنى عن دورك فى فيلم «تتح»؟ - أجسد دور «فلة» جارة الفنان محمد سعد وهى بنت بلد خفيفة الظل مغرمة بجارها «تتح» وبشخصيته غريبة الأطوار وتطارده باستمرار رغبة منها فى الزواج منه وتحاول دائماً التحكم فى مصيره بعد أن قام باستئجار شقة فى عمارة يمتلكها والدها الجزار. ■ كيف جاء ترشيحك للدور خاصة فى ظل غيابك عن الساحة منذ فترة طويلة؟ - كان للمخرج سامح عبد العزيز دور كبير فى ترشيحى حيث راهن علىّ وعلى قدراتى ودرست معه كل تفاصيل الشخصية واستطاع بتوجيهاته استنفار طاقتى التمثيلية وبالفعل قمت بتقديم الدور بشكل مختلف. = تعودين بالفيلم لأدوار الإغراء رغم تصريحاتك على اعتزالها ما السبب؟ - اغير فى الفيلم نمط أدوارى التى اعتاد عليها الجمهور من قبل تماما وأراهن على أن العمل سيكون تحولاً كبيراً فى مسيرتى الفنية بعيداً تماما عما قدمته من قبل من أعمال تميزت بالإثارة حيث أقدم دوراً كوميدياً بعيداً عن الإغراء ولكن لا يخلو من «الدلع» ولكن لا يتضمن أى إثارة أو إسفاف. ■ حدثينى عن الأخبار التى ترددت عن خلافك مع دوللى شاهين على لقب بطلة الفيلم وعلى تقديم أغنية بداخله؟ - أنا بطلة «تتح» حيث إننى أتواجد طوال أحداث الفيلم أمام محمد سعد ولا يوجد أغان بالفيلم لىّ أو لأحد غيرى إلا للمطربة الشعبية بوسى التى تغنى دويتو أمام سعد فى اذاعته فى اعلان الفيلم، ولهذا سوف أترك الحكم للجمهور وهو من سيحدد من البطلة بعد مشاهدة الفيلم.
■ ما كواليس وقوفك أمام محمد سعد لأول مرة؟ - محمد سعد تفاجأ بأدائى التمثيلى وأبدى اعجابه بى وشجعنى وأثنى على اختيار المخرج سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكى لى كما أعطانى دفعة قوية للتمسك بتلك الخطوة الاستثنائية والحقيقة هى أن سعد داعم لى طوال التصوير واعطانى طاقة اضافية هائلة إلى جانب كبار الفنانين المتواجدين بالعمل مثل الفنان سمير غانم وهياتم الذين اعطونى خبرة كبيرة وحماساً شديداً للتميز واتقان الشخصية التى أقوم بتقديمها. ■ ولماذا تغيبت عن السينما منذ أكثر من عامين؟ - انشغلت وقتاً طويلاً بتصوير فيلم «مشروع غير مشروع» بطولة تيسير فهمى وطلعت زكريا للمخرج محمد حمدى وأجسد خلاله دوراً تراجيدياً مختلفاً تماماً عن شخصيتى وسيمثل مفاجأة للجمهور إلا أنه لا يزال فى العلب وأتمنى عرضه قريبا واختفائى لأنى كنت أبحث عن الجديد الذى أعود به بعيداً عن أدوار الإغراء التى عرضت علىّ خلال العامين ورفضتها. = وماذا عن فيلم «يلا نولعها» الذى تحضرين له وهو فيلم ملىء بالإغراء؟ - لا أعرف شيئاً عن هذا العمل تماماً ولم أقرأ السيناريو الخاص به واشتراكى به مجرد شائعة لا أعرف مصدرها. ■ ما الجديد الذى تحضرين له فى الفترة الحالية بعد «تتح»؟ - أحضر لعمل درامى كبير ضمن سلسلة المفاجآت التى أقوم بتجهيزها للجمهور الفترة المقبلة ولكنى لا يمكننى الحديث عن تفاصيله حاليا ولكنى أؤكد على حرصى على اختيار أعمالى فى الفترة المقبلة ترضى الجمهور والنقاد فى نفس الوقت كما أننى مشغولة حاليا بعدة حفلات ضمن احتفالات شم النسيم وسعيدة بالعودة لإحياء حفلات فى مصر كما أننى احضر لمجموعة من الاغنيات التى أقدمها بشكل جديد لانى افتقد الجمهور كما يفتقدنى.