تألقت في العديد من الأدوار التي اتسمت بخلطة سحرية هي مزيج من خفة الظل والأنوثة.. وقد اتهمها البعض بأنها حصرت نفسها في أدوار الاغراء.. إنها النجمة الشابة دوللي شاهين التي رفضت الاتهام جملة وتفصيلا.. وكان للأخبار معها هذا اللقاء.. نراك دائما محاصرة بأدوار الإغراء.. فمتى تخرجين منها ؟ أنت تظلميننى .. ليس معنى آن أقدم دور الأنثى الجميلة أن هذا " حصار فى أدوار الإغراء" ؟ الحمد لله أنه خلقنى جميلة فلماذا أقدم دور فتاة قبيحة الشكل ؟ ماأقصده بالإغراء هو إستخدام الأنوثة ؟ الأنوثة ليست عارا واستخدامها ليس عار مادمت أقدم دور أنثى وليس رجل ثم فى النهاية أليست هذه هى طبيعة الأدوار !. و تنتظر دوللى شاهين فيلمها الجديد " تتح" والذى أكدت أن دورها فيه سيكون بمثابة " المفاجأة السارة " لجمهورها ، فقد كانت تحلم بأن تقدم مثل هذا الدور الذى يقدمها كفنانة شاملة .. وقالت النجمة الشابة إنها قدمت في الفيلم أغنية كما أن دورها فيه سيمثل مزيجا من الكوميديا والأكشن والرومانسية.. مشيرة إلى أن هذا الدور مثل تحديا كبيرا لها.. وعن تجربتها فى الفيلم سألناها : من الذى رشحك للوقوف آمام النجم محمد سعد ؟ رشحنى المخرج سامح عبد العزيز والفنان محمد سعد نفسه وقد كان هذا الترشيح من أسعد اللحظات التى عشتها مؤخرا. وكيف تجدين الفنان محمد سعد فى تعاملك معه ؟ محمد سعد آكثر إنسان " جنتل مان" قابلته فى حياتى هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى هو شخص مثقف جدا ودقيق فى عمله ويحرص على أن يعطى مساحة للفنان الذى يقف آمامه والحقيقة أننى استفدت منه فى هذا الفيلم مهنيا وإنسانيا قبل كل شيء . بدأت فى مصر مع المخرج خالد يوسف كيف أثر هذا فى مشوارك ؟ حينما تبدئين حياتك مع مخرج كبير بحجم خالد يوسف فلابد أن هذا سيصنع فارقا كبيرا ليس فى مشوارك الفنى ولكن فى حياتك كلها ، الحقيقة أننى مديونة له بالكثير . فقد وضعنى على الطريق الصحيح ورسم خطواتى الأولى ، ومنحنى دفعة قوية للآمام وثقل موهبتى وبالمناسبة أنا أتمنى بشدة تكرار تجربتى مع خالد يوسف فهو من أدخلنى المجال الفنى وشجعنى على التمثيل . إذن لماذا لم نراك مرة أخرى فى عمل معه ؟ لأن آخر الأفلام التى قدمها هذا المخرج الكبير لم يكن فيها دور يناسبنى لا من ناحية السن ولا الشكل وهذا من دواعى حزنى . بعيدا عن مصر هل لك نشاط فى لبنان ؟ قبل فيلم " تتح" أنهيت تصوير مسلسل فى لبنان وانشغلت الفترة الماضية بالفيلم الذى أدعو الله آن يكون نقلة لى .