منذ بداية عرض مسلسلها «فى غمضة عين» ولا تريد الفنانة داليا البحيرى الرد على الاتهامات التى تلفقها لها الفنانة انغام والتى تشاركها بطولة المسلسل، وقد اختارت الصمت عن الخطأ الذى قد حدث فى حقها بعد تأجيل اسمها للمرتبة الثانية على تتر المسلسل.. وفى هذا الحوار تخرج داليا عن صمتها بعد اصلاح خطأ التتر بعد عرض 15 حلقة من العمل وذلك للرد على التصريحات التى نسبت لها والاتهامات التى وجهت اليها..
■ كيف تم حل المشكلة بينك وبين انغام؟ - نشب الخلاف منذ البداية على ترتيب الاسماء على التتر وقد وضعت فى عقدى شرطا أن يضع اسمى قبلها وهى ليست لديها خبرة بعقود الممثلين فبالتالى لم تلتفت لهذا الامر الا بعدما بدأنا بالتصوير بالفعل. وفوجئت بأن المخرج وضع اسمها على تيتر المقدمة قبلى ارضاء لها وتم طبع ال 15 حلقة الاولى بهذا الشكل وارساله للبنان ليعرضوا على قناة ال MBC .. وكل ما حدث كان من دون علم الفنان محمد الشقنقيرى منتج المسلسل والذى كان موجود وقت توقيع عقدي.. لذلك التزمت الصمت والادب ولم اصرح باى شىء طوال الفترة الماضية بناء على وعده لى بتدارك الخطأ فى ال 15 حلقة الباقية وقد تم بالفعل تصحيح الوضع بدءا من الحلقة ال16 وتمت كتابة اسمى قبلها على التتر.
■ لكن المسلسل كان يحمل اسمها فى البداية؟ لا العمل يحمل اسمنا نحن الاثنتان، وقد كنت قد وقعت على عقد المسلسل ووضعت شروطا به تخصنى لحماية حقوقى المهنية والادبية واهمها ان يكتب اسمى هو الاول، ليس تقليلا من قيمتها فهى نجمة فى مجال الغناء الخاص بها ولكنى أنا قبلها بزمن فى التمثيل ولى تاريخى مما يجعلنى الاحق بهذا.. وأنا لم اكن لاخوض تجربة تقاسم البطولة مع فنانة لا اعلم مستواها فى التمثيل، بدون أن اضع شروطي.. فهناك أصول معروفة فى مهنتنا وفى النهاية لا يصح الا الصحيح.
■ هل اعلنت عن اقامة مؤتمر للكشف عن تفاصيل ومشاكل المسلسل؟ - بالطبع لا، فانا لن اتحدث عن المسلسل بعد انتهائه وعرضه خاصة وانه حقق نجاحاً، ولا انكر حدوث مهازل اثناء التصوير الذى استغرق الكثير من وقتى واعصابى ومجهودى وحياتى الشخصية، اكثر مما يستحق.. كما انه كان التجربة الاولى للكثير من العاملين به ليس على مستوى التمثيل فقط مما اعطى التجربة شيئاً من الصعوبة.. ولكنى ارفض الحديث عنها لانه عمل شاركنا جميعا به وينسب لنا اولا واخيرا واكثر ما يهمنى هو ان يعجب الجمهور.
■ ولماذا لم تقومى بالرد على كلام انغام عنك فى حواراتها الاخيرة وتأكيدها أن اسمها من الطبيعى أن يسبق اسمك؟ - لا اريد الرد على اى غلط فى حقى لانى لا اريد ان أهبط لمستوى الحرب الكلامية الاعلامية وقلنا وقالوا، مما يشعل الخلاف والاشاعات بيننا، فهناك عمل قدمناه معا وكل منا بذل مجهوداً به ونجنى ثمرة تعبنا حاليا. ولو انها ترى أنه لا توجد «كيمياء» بيننا فهذا طبيعى لأنى لست مجبرة على أن اكون على توافق تام مع كل زملاء العمل وأن يكون بيننا كيمياء مناسبة، ولكن يجب توافر الاحترام المتبادل بيننا كزملاء.
■ وماذا عن وصول الخلاف بينكم لساحات القضاء؟ - غير صحيح، خاصة وان الخلاف بينى وبينها لم يكن ملموسا كما يعتقد البعض ولكنه كان مع الشركة المنتجة. كما انها ليست بهذا الغباء ولا انا ايضا للوصول لهذا المستوى من الخلافات.. كما انى لا اريد أن يحدث بينى وبين اى زميل مشاكل لاننا فى النهاية زملاء عمل نقدم مشروعا معا وننفصل بعدها.
■ هل بالفعل تدخلتى فى توجيهها اثناء التصوير؟ - أنا احترم المخرج الذى اعمل معه ومن المعروف عنى انى لا اتدخل فى شئون غيرى ولا اتعدى على أحد الزملاء خاصة وان التوجيه اثناء التصوير يعتبر أمرا محرجا بالنسبة للفنان. ولكن لو كانت هناك بعض النصائح على المستوى الشخصى كنت اقدمها لها بشكل ودى قبل بداية التصوير خوفا عليها وهذا لأنى افهم فى الاصول.
■ هل من الممكن أن تعملى مع أنغام مرة أخرى؟ - مستحيل، لا يمكن تكرار مثل هذه التجربة مهما كان العمل أو الدور.
■ ماذا عن اعلانك عن رغبتك فى الحصول على راحة والابتعاد عن الفن لفترة؟ - هذه التصريحات نسبت الى منذ انتهائى من تصوير فى غمضة عين ولكنها غير سليمة فأولا أنا حاصلة على راحة فنية منذ اندلاع ثورة يناير منذ عامين خاصة ان حالة الدراما والسينما حاليا ليست مستقرة.. ولو انى اجد أن مجهودى فى هذا المسلسل يستحق 3 سنوات على الاقل للراحة ولكن الفنان لا يمكنه الاعلان عن الابتعاد لفترة إجازة، حيث انه لا يمكنه رفض أى سيناريو جيد قد يعرض عليه خلالها.
■ وماذا عن مشاركتك فى بطولة مسلسل «القاصرات»؟ - لم اتعاقد عليه حتى الآن ولا اريد الحديث عن طبيعة دورى الا بعد الاتفاق النهائى بينى وبين المخرج مجدى أبو عميرة.
■ وما سبب تغيبك عن السينما؟ - لا توجد سينما من الاساس لأتغيب عنها، فهناك عدة ادوار عرضت على فى الفترة الاخيرة ولكنها ليست مناسبة لى ولا للمستوى الذى احب أن اقدمه.. واغلب الافلام حاليا تكون مجرد فكرة او تعاقد وفى النهاية يقف انتاجها ويتم عرض 3 او 4 افلام فى الموسم ليسوا على المستوى الذى كانت عليه السينما المصرية من قبل.