أكد اللواء أحمد الفولى نائب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اللجنة القانونية والقيم باللجنة أنه سيكتب تقريرا بخصوص ما توصل اليه فى شكوى الدكتور وجيه عزام سكرتير عام اللجنة الأوليمبية ضد الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى .. مشيرا إلى أن لجنة القيم لاتملك التحقيق مع اى رئيس اتحاد وانه لاتوجد مواد باللائحة تنص على عقوبة أى رئيس اتحاد وأن ما تفعله اللجنة هو مجرد مناقشة متحضرة رياضية مع المشكو فى حقه، نافيا أن تكون كلمة « تحقيق» قد وردت فى أى مخاطبة رسمية وجهها بصفته من اللجنة الأوليمبية إلى الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى . وكان الدكتور وجيه عزام سكرتير عام اللجنة الأوليمبية قد تقدم بمذكرة رسمية لمجلس ادارة اللجنة الأوليمبية فى اجتماعه الأخير يشكو فيها الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى متهما اياه بالتطاول عليه فى مكالمة هاتفية جرت بينهما عشية إجتماع مجلس الإدارة الذى كان سيتخذ فيه قرارا بشأن قبول أوراق ترشيح عطا لعضوية اللجنة الأوليمبية من عدمه، وتم تحويل المذكرة للجنة القيم برئاسة اللواء أحمد الفولى للبت فيها، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى تم فيه التصويت على استبعاد عطا من الانتخابات بعدد أصوات 6 مقابل 4 ، رغم كونه يحمل شهادة موقعة من رئيس الاتحاد الدولى تؤكد أنه حكم دولى، وهو ما دعا عطا لإقامة دعوى قضائية ضد قرار استبعاده. ويضيف اللواء أحمد الفولى انه قام بمخاطبة عطا للحضور لمناقشته بشأن ما تضمنته الشكوى ولكن عطا رد عليه بخطاب رسمى بأن ابلاغه بالموعد جاء فى وقت متأخر ولم يستطع إلغاء ارتباطات هامة لذا يعتذر عن الحضور ويستفسر عن سبب المقابلة، فقمت بإرسال خطاب آخر بتأجيل الموعد وابلاغ عطا بأن المقابلة تخص ما حدث بينه وبين الدكتور وجيه عزام فى المكالمة التليفونية، وبالفعل بعد وصول الخطاب اتصل بى الدكتور وليد عطا وقمت بسؤاله عما إذا كان قد تطاول او هدد الدكتور وجيه فى المكالمة التليفونية أم لا فنفى قيامه بذلك مؤكدا أن المكالمة كانت عادية وان الحديث كان يخص انتخابات اللجنة الأوليمبية ولم يشهد اى تطاول أو تهديد ، فأبلغت عطا بأن الموضوع انتهى ولا داعى للمقابلة فما دار بيننا فى الهاتف هو ما كنت سوف اسأل عنه فى المقابلة وانتهى الأمر، وأكد الفولى انه سيكتب تقريرا برد عطا ويرفعه لمجلس ادارة اللجنة الأوليمبية ليرى ما هو مناسب. . مشيرا الى انه حتى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية لا يملك منع رئيس اتحاد من حضور جمعية عمومية أو من ترشيح نفسه لعضوية اللجنة الأوليمبية كما أشاع البعض، وأن أقصى عقوبة من الممكن أن تتخذ فى هذا الشأن هو استبعاد رئيس الاتحاد من اى السفر ضمن بعثات اللجنة الأوليمبية وذلك فى حالة ثبوت توجيهه اهانة للجنة او احد أعضائها.
