شهدت اللجنة الأوليمبية في ثاني أيام فتح باب الترشح صباح اليوم خلافات وصلت إلى حد السباب من بعض ممثلي الاتحادات الرياضية الذين قاموا بالترشح للانتخابات المقبلة اللجنة اشتعلت الأحداث بعد اتهام جبهة المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة اللجنة في الدورة المقبلة بعض المرشحين بأنهم يقفون بجانب المفسدون ويكرسون للفساد الذي رسخه الحرس القديم الذي يمثله المهندس محمد شاهين المرشح المنافس علي رئاسة اللجنة منافسا لزين وكذلك الدكتور محمود شكري المرشح لمنصب السكرتير العام ..ووصلت إلى حد التطاول بالألفاظ ، وهو ما أدى إلى غضب اللواء أحمد الفولى نائب رئيس لجنة تلقى الطلبات والدكتور وجيه عزام القائم بأعمال السكرتير العام . أكد الفولى في تصريحات خاصة "لموقع الشروق الرياضي " أن الجو أصبح ملوثاً وأن هذه الأفعال ليست من الرياضة كما أن الذين يثيرون الفتن داخل اللجنة لا يدركون قيمة المكان ولا يعلمون بأنه يمثل القدوة العليا لجميع الرياضيين ويجب عليهم التحلي بالأخلاق والعمل التطوعي الراقي . وأضاف بأن الحرب أصبحت علنية بين جبهتي الصراع الذي يقودها كلاً من محمد شاهين وخالد زين ، ويجب أن يكف الجميع عن تبادل الاتهامات وتكسير العظام لأن الضرب تحت الحزام أصبح علنياً . من ناحية أخرى يجرى خالد زين بعض المفاوضات مع أنصاره لكي يتم ترتيب القائمة من جديد ليقنع بعض من لديهم حلم الترشح على مناصب النائب والسكرتير العام لإقناعهم بالترشح على العضوية فقط ،كما يكثف اجتماعاته مع أنصاره في أحد فنادق مصر الجديدة الذي يتوافد عليه كل يوم وجوهاً جديدة من الاتحادات الرياضية ، الطريف أن زين يعلم تماماً بأن من بين هؤلاء من يقف ضده وهو الأمر الذي يتهامس به كل من يعرف انتماء هؤلاء الأشخاص الذين يلعبون على طرفي الصراع . في المقابل قررت جبهة محمد شاهين التخلي عن هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية بعد أن علموا برغبته في الانضمام إلى جبهة زين والاتفاق مع اللواء أحمد ناصر رئيس إتحاد الترايثلون ليكون ممثلهم على منصب النائب . وتقدم للترشح سوى من الدكتور وليد عطا ليصبح العدد 4 على العضوية هم شريف العريان وعبد العزيز غنيم وجاسر رياض ، و 2 على منصب الرئيس هما محمد شاهين وخالد زين ، و3 على منصب النائب هم أحمد ناصر وهشام حطب وسامح مباشر و لم يتقدم حتى الآن على منصب السكرتير العام سوى الدكتور محمود شكري وعلاء جبر .