مع حرمان المصانع من الغاز .. زيادة أسعار الأسمدة بنحو 54%    محافظ بني سويف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيه    مودرن فيوتشر يتقدم على الجونة في الشوط الأول    تخطى ال13 مليون جنيه.. إيرادات فيلم "عصابة الماكس" خلال 13 يوما    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    السفير حسام زكي: ضرورة توافق اللبنانيون على حلول أولها رئيس الدولة    تقرير بريطاني: إسرائيل تنشئ منطقة عازلة بعرض 5 كيلومترات في لبنان    جامعة جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا عالميًا بالتصنيف الأمريكي    بعد استفسار الزمالك.. الرابطة توضح موقف شحاتة من المشاركة أمام سيراميكا (مستند)    عاجل.. النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد مخالفي ضوابط الحج    المشدد ل3 متهمين خطفوا زميل أحدهم وشرعوا فى قتله ب«المعصرة»    برنامج التنمية المحلية يختتم تدريبًا لتكتل الفخار بمركز نقادة في قنا    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    وزير الصحة: مراجعة عدد العمليات الجراحية بكل القطاعات لسرعة الانتهاء من «قوائم الانتظار»    محافظ الإسكندرية ووزيرة الثقافة يفتتحان معرض كتاب الكاتدرائية المرقسية    رئيس هيئة الرعاية الصحية يكرم المتميزين في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية    أهم حدث سياسي في أمريكا.. المناظرة الرئاسية تحدد هوية حاكم البيت الأبيض    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    توقيع الكشف على 1080 حالة خلال قافلة طبية بمركز مغاغة بالمنيا    بيراميدز يتخذ قرارًا جديدًا بشأن يورتشيتش (خاص)    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    برلماني: ثورة 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر    من سينتصر أولًا الطاعة أم الخلع ؟ زوجان يختصمان بعضهما أمام محكمة الأسرة: القانون هو اللي هيفصل بينا    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    فرحه كمان شهرين.. مصرع شاب أثناء فض مشاجرة بالمحلة    «إعلام القليوبية» تنظم احتفالية بمناسبة 30 يونيو    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    الحركة الوطنية يفتح مقراته بكل محافظات الجمهورية لطلاب الثانوية وقت انقطاع الكهرباء    30 يونيو| إرادة شعب ومسيرة وطن.. الحفاظ على الهوية وصون المقدرات الحضارية إنجازات الثقافة في 10 سنوات    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    رواتب تصل ل11 ألف جنيه.. 3162 فُرصة عمل جديدة في 45 شركة خاصة (الشروط والتقديم)    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟    اللواء محمد إبراهيم الدويرى: التحركات المصرية فى القارة الأفريقية أساسية ومهمة    ملخص وأهداف مباراة فنزويلا ضد المكسيك في كوبا أمريكا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    بكاء نجم الأهلي في مران الفريق بسبب كولر.. ننشر التفاصيل    السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا اليوم.. تعرف عليه    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    طارق الشناوي: بنت الجيران صنعت شاعر الغناء l حوار    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    10 يوليو موعد نهاية الحق فى كوبون «إى فاينانس» للاستثمارات المالية    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ محمد علي جوزو مفتي جبل لبنان ل"روزاليوسف": سوريا «تلعب بالنار» بمساعدة المد الإيراني.. والتقسيم سيشملها إن تم في لبنان
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 27 - 01 - 2011

تشهد الساحة اللبنانية اليوم حالة من عدم الاستقرار بعد فشل سعد الحريري في تولي تشكيل الحكومة اللبنانية ونجاح نجيب ميقاتي بدعم من حزب الله، وفيما اعرب علماء السنة عن رفضهم للوضع الحالي ومحاولة تهميش أهل السنة في لبنان، حذر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، الذي يزور القاهرة حاليا، من خطورة الموقف الحالي مبينا عددا من السيناريوهات المتوقعة بعد نجاح حزب الله في إيجاد حكومة تمثله، وذلك من خلال الحوار التالي:
كيف تري تعامل تيار المستقبل مع الموقف الحالي في لبنان؟
المشهد الحالي هو ردة فعل من الناس انفسهم حيث لم تستطع الصبر علي محاولة تحدي المسلمين السنة بشكل وقح لأن الأساس أن الحريري لديه الأكثرية وجاءت المؤشرات النهائية مؤيدة لتولي سعد الحريري تشكيل الحكومة وكان من المفترض أن يقف جنبلاط إلي جوار الحريري، فلما تم التأجيل مارس الحزب اللعب مع جنبلاط وبدأت عملية الإغراءات والضغوط، فتحول جنبلاط إلي الجانب الآخر، رغم انه كان حليف تيار المستقبل وهو ما جعله يحصل علي أصوات عالية، ولم يكن من حقه التنكر لهذا الحلف الذي بينه وبين الحريري، وهذا ماكان تؤكده جماعة جنبلاط بانه لايمكن لبيتي الحريري وجنبلاط ان يفترقا، فإذا به تركه، وجنبلاط يدعي انه قام بذلك ليبتعد عن الفتنة، والعكس أننا بذلك دخلنا في الفتنة، وأصبحنا في اعماقها، حيث وجهت ضربة قاسمة للزعيم السني الذي عليه إجماع في لبنان.
أمر ثان كان سببا وراء ما حدث لإسقاط الحريري وهو عملية اختراق الموقف السني بلبنان، حيث ترشيح نجيب ميقاتي كان محسوبا علي الحريري، وكان المفترض ألا يرشح نفسه، فكان ذلك خرقا للصف السني.
هل معني ذلك أنكم تعترضون علي تولي ميقاتي الحكومة الحالية؟
- الاعتراض ليس علي ميقاتي ولكن الاعتراض علي اختراق الصف السني، كما ان ذلك نجاح لما يريده حزب الله من استبعاد سعد الحريري احتجاجا علي القرار الاتهامي الذي صدر من المحكمة الدولية والذي يدين قيادات من حزب الله وبعض الأشخاص من سوريا في قتل الحريري.
ولذلك ما حدث في انتخابات اختيار رئيس الحكومة الجديد تحد لكرامة المسلمين السنة، فكون ان حزب الله هو الذي يسمي من يتولي رئاسة الوزارة وينجح فذلك تحد واقتلاع واضح لسعد الحريري، وكان من المفروض أن يكون هناك تعاون أكبر من الميقاتي والحريري، فما حدث هو لعبة من جنبلاط وحزب الله لسعد الحريري، وكان من الخطأ قبول الميقاتي ترشيح حزب الله له لمنصب رئيس الحكومة.

عدوان متوقع

هل تري ان هذا الوضع قد يحول لبنان إلي حرب أهلية جديدة؟
- لا اعتقد أن الأمر سيؤول لحرب أهلية داخلية، ولكن نخشي امرا واحدا هو أن يدخل علي الخط احد من خارج لبنان، فالحكومة عندما تكون لصالح حزب الله من الممكن أن يعطي ذلك الفرصة لوجود تدخل سوري من جديد، بل أن الحكومة اللبنانية بهذا الشكل يمكن ان تعطي الفرصة لإسرائيل في الهجوم مرة أخري علي لبنان باعتبار أن الحكومة الحالية هي حكومة حزب الله، وكما قالت إسرائيل " لا يمكن السكوت علي وجود حكومة في شمال إسرائيل تكون بقيادة حزب الله"، وإسرائيل من غير شيء تتحرش بلبنان، والآن عندما يكون هناك هذا المبرر يمكن أن يدخلوا علي لبنان ويقوموا بحرب جديدة تدمر كل شيء، والذي سيدفع الثمن هو الشعب اللبناني.
والغريب أن حزب الله قامت بكل ذلك لمواجهة اتهام المحكمة الدولية لأشخاص ينتمون إليه، يقال أن هناك أدلة ضدهم، وكان الأولي تكليف محامين كبار للدفاع عن هؤلاء في المحكمة الدولية بدلا من الدخول في معركة أهلية داخلية في تشكيل الحكومة.
وحزب الله يعتقد الآن انه انتصر في هذه المعركة بالفوز في انتخابات تشكيل الحكومة، وهذا انتصار مؤقت وليس دائما، والشعب لن يسكت علي هذا.
كما أنه عندما يصدر قرار المحكمة الدولية وتظهر الحقائق في 7 فبراير لن يفيد حزب الله تشكيل الحكومة اللبنانية، فقرار المحكمة لن يتأثر، وهي دولية وتابعة لمجلس الأمن فالأمر خرج من يد لبنان، والمشكلة أنه تم اسقاط الحكومة الشرعية بسبب حكم المحكمة لأن حزب الله لا يريد محكمة والقضاء لايتهم أحدا، فالمنطق الذي ظهر به حسن نصر الله ليس منطقا قانونيا ولا شرعي حيث قال: إنه لن يستطيع أحد أن يمد يده ويأخذ أحدا من المجاهدين والمقاومين بالحزب، فيغطي الأمر بصفة الجهاد والمقاومة، ومنطق غريب أن يسقط نصرالله الحساب عن بعض أتباعه في تهمة التورط في قتل الحريري لكونهم من المقاومين، ولابد من محاسبة قتلة الحريري سواء من حزب الله او من غير حزب الله الذي استبق قرار المحكمة الدولية وقال أن هناك إدانة لأربعة من قيادات حزب الله وكأنهم يعرفون بان هناك مجموعة من عندهم مشاركون في الجريمة، وبذلك أدانوا أنفسهم قبل ما تدينهم المحكمة الدولية.
بل أن حزب الله يمارس نوعاً من الإرهاب المعنوي عندما يعلنون ان التعاون مع المحكمة الدولية في تحديد المتهمين في قتل الحريري مرفوض وأن من يتعاون مع حكم المحكمة سيعتبر إسرائيلياً لأن هذا هجوم من إسرائيل علي حزب الله، وهذا به نوع من التهديد الواضح لفريق الحريري.
اجتمع علماء اهل السنة واصدروا بيان ادانة علي ما حدث في لبنان، فما الدور القادم لهم ؟
- علماء اهل السنة يقومون بمحاولات لإعلان أنهم رافضون لما يحدث لأهل السنة في لبنان، وليس لأنهم ضد نجيب ميقاتي، فليست لدينا خصومات معه، كما لا توجد لنا مصلحة سياسية، وكل ما نريده ألا يمس أحد كرامة طائفة اهل السنة.
وعقب بيان علماء اهل السنة ظهر عدد ممن يحسبون علي اهل السنة لكنهم في ركاب حزب الله يهاجمون مجلس المفتين في لبنان، ووصفوهم بأنهم مرتزقة في حين أنهم مرتزقة من إيران، بينما نحن نسير مع مصلحة الطائفة الإسلامية.
وهذه كلها أبواق لحزب الله الذي يقوم بشراء عدد من الأشخاص من داخل السنة ليظهروا في الإعلام ويسبونا ويتطاولوا علينا لتضعيف الموقف السني.

سيناريوهات متوقعة

وما السيناريوهات التي تتوقعها في الفترة القادمة ؟
- الذي سيحدد الموقف فعلا ظهور قرار المحكمة الدولية للعلن في 7 فبراير، وهذا ما سيوضح الصورة تماما، فالهروب لن يفيد المتهمين وستكون هناك ملاحقة لهم باستمرار، فالبشير بعدما صدر ضده حكم المحكمة ظلوا يضغطون عليه حتي وافق علي تقسيم السودان، الذي اعتبره تهديدا لمصر، فهناك محاولة لمحاصرة مصر نفسها، كما أن إسرائيل من ضمن مخططها تقسيم مصر والبوادر كان بضرب كنيسة القديسين وخروج بابا الفاتيكان يتحدث ويطالب بحماة المسيحيين، في الوقت الذي تعلو أصوات بعض اقباط المهجر ويهاجمون مصر، فإسرائيل تريد تقسيم الدول العربية جميعها فنجحت في العراق ثم السودان وتحاول الآن في لبنان وسوريا.
إذا رجعنا إلي المشهد اللبناني والمد الشيعي فيه، فهل من الممكن محاصرة المد الإيراني في لبنان؟
- طبعا، فالمد الإيراني داخل لبنان جاء عن طريق سوريا بتعاونها مع إيران، وعلي العالم العربي ان يأخذ موقفا من سوريا وليس من حزب الله، ولا يمكن أن نسكت ان تكون سوريا وسيلة من وسائل تدمير لبنان وبالتالي تدمير سوريا نفسها بعد ذلك، فلبنان لن يحدث فيه وحده التقسيم .. بل ان سوريا موجه لها التقسيم أيضا، وهي تلعب بالنار وأصبحت هناك فئة وحيدة مصلحة وهي حزب الله، فالسنة منعوا من التسلح بينما اطلق يد الشيعة في التسلح.
معني ذلك أن تري أن السلاح لابد ان يكون في يد السنة بلبنان كما هو في يد الشيعة؟
- هذا إن حدث سيؤدي إلي حرب اهلية فعلا، والحريري رفض من البداية عدم تسلح الطائفة السنية حتي لاتدخل لبنان في حرب أهلية مستمرة، ولكن ذلك جعل حزب الله يتمادي وللأسف الجيش اللبناني ليس قادرا علي حسم الموقف بحيث لا يكون هناك سلاح إلا في أيده، لكن كون أن تكون هناك قوة مسلحة أقوي من الجيش فذلك ليس به توازن.
لكن هل من الممكن السيطرة علي سلاح حزب الله؟
- المفترض أن لبنان يسيطر علي هذا السلاح وذلك أفضل من أن تقوم إسرائيل بغزو لبنان بحجة سلاح حزب الله، بحيث يكون تحت سلطة الجيش لكن هناك تصميما من حزب الله علي التمسك بهذا السلاح، بل انهم انكشفوا اكثر بعدما اسقطوا سعد الحريري لأن وجوده كان سيعطي غطاء بأن لبنان ليس دولة حزب الله، لكن عندما سقط سعد الحريري، سيقال ان الحكومة اللبنانية هي حكومة حزب الله.
والمفترض الا يعطي حزب الله الفرصة لإسرائيل بحيث يكون هذا السلاح مشروعاً في يد الجيش، وليس تحت سيطرة حزب محسوب علي إيران التي هي عدو لدود الآن لأمريكا وإسرائيل، وهو ما يعطي ألف مبرر للعدوان من جديد علي لبنان .
فحزب الله يريد أن يبعد عن نفسه كأس المحكمة الدولية لكنه يوقعنا في شيء اكبر، حيث ان المحكمة من الممكن مواجهتها بالمحامين، بينما شر إسرائيل بسبب تولي حكومة حزب الله السيطرة في لبنان لا يمكن مواجهته.
ما الدور المطلوب من الدول العربية اليوم تجاه لبنان؟
- إذا سكتت الدول العربية عما يحدث اليوم في لبنان تكون قد سكتت عن خطر داهم، فالعراق والسودان ولبنان أصبح بها ظواهر تتطلب سرعة التحرك فالعراق أصبح تحت السيطرة الإيرانية والأمريكية، والسودان ظهرت بها دولة جديدة في الجنوب، ولبنان يشهد تمزقا داخليا، فإذا تركنا كل هذه الأمور سيكون الخليج محاصراً، ومصر محاصرة، فلابد من وجود تحرك عربي حتي لا يتكرر سيناريو العراق.
ونقطة الضعف في لبنان هي سوريا ودعمها لحزب الله، وهذا ما ينبغي أن يتحرك لإيقافه العالم العربي، وأريد أن أقول أنه عندما كانت مصر أيام عبد الناصر هي المسيطرة في لبنان لم تجرؤ سوريا علي فعل أي شيء فالشعب اللبناني كان يستند لقوة مصر، ولم يستطع السوريون فعل شيء وعندما حاول سوريون الانفصال في لبنان تم ضربهم، فلو حصل اهتمام كما كان في السابق من مصر لما وصل الحال في لبنان إلي مانراه اليوم، فمصر لابد وان يكون لها الدور الفاعل لأنها المقصودة بالإيذاء في الدرجة الأولي قبل كل الدول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.