أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى أنه سيتم عقد اجتماع بين الجانبين العربى والأوروبى على مستوى كبار المسئولين يوم الاثنين القادم، وذلك لإعداد الصيغة النهائية لمشروع وثيقة «إعلان القاهرة» التى ستخرج عن الاجتماع الوزارى العربى الأوروبى يوم 13 نوفمبر الجارى . وأكد السفير بن حلى فى تصريحات صحفية عقب ختام اجتماع المندوبين أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين ناقش التحضير للاجتماع العربى الوزارى المقرر عقده يوم 12 من الشهر الجاري، والإعداد للوثيقة الذى سوف تصدر عن هذا الاجتماع المشترك.
وقال إن هذه الوثيقة التى ستسمى إعلان القاهرة سوف تتناول أهم القضايا التى تهم الجانبين العربى الأوروبى بمنهجية ورؤية مشتركة تنظم التعاون بين الجانبين .
وحول مدى تجاوب الاتحاد الأوروبى مع مساعى فلسطين للحصول على صفة دولة غير عضو «كاملة العضوية» بالأممالمتحدة أكد السفير أحمد بن حلى أنه لاشك أن هناك حاجة لمزيد من الجهد والتعاون الأوروبى فى هذه القضية ، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مطروح فى لقاءات الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى مع الوزراء الأوروبيين.
طالب وزير التعليم الإسرائيلى جدعون ساعر وهو من أقطاب حزب الليكود رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بإعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربيةالمحتلة ردا على قرار الرئيس أبومازن التوجه إلى الأممالمتحدة وتصرفاته الأخيرة التي تمثلت بمحاولة التدخل والتأثير على الانتخابات فى إسرائيل.
فيما جاء اتصال بيريز بعباس، رداً على الجدل الدائر حول تصريحاته بالقول: إنه «لم ولن يتنازل عن حق العودة» وأن الهجوم عليه جاء قبل بث المقابلة كاملة» مع التلفزيون الإسرائيلى.
من جانبه هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى افيغدور ليبرمان بشدة «أبومازن» واصفا اياه بوزير الدعاية النازية فى زمن هتلر.
وقال ليبرمان خلال كلمة له أمام مؤتمر نواب رؤساء الهيئات المحلية الإسرائيلية «إن الرجل الذي يدعى بأنه رجل سلام ومستعدا للتنازل عن حق العودة تحدث قبل اقل من شهرين أمام الجمعية العامة وقال أشياء لا يمكن إيجادها إلا عند وزير الدعاية النازية «جوبلز».