أكد د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان حزبه يخوض تحركات لانهاء الخلافات التي حدثت داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور حول بعض المواد لم يفصح عنها وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس «سنعقد عددا من الاجتماعات سيحضرها الازهر والكنيسة وكافة المؤسسات الأخري وسيغيب عنها حزبا الحرية والعدالة والنور السلفي». ياتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر وفدية داخل الجمعية التأسيسية ان الهدف من هذا الاجتماع هو تشكيل تكتل يطرح مطالب القوي المدنية خاصة وأن الحزب هدد بالانسحاب من اللجنة التأسيسية حال عدم توافق الدستور الجديد مع ما ورد في وثيقتي الازهر والتحالف الديمقراطي. وأضاف البدوي خلال المؤتمر الصحفي: سيحضر 50 عضوا ونحاول دعوة 6 اعضاء تغيبوا عن اجتماعات اللجنة التأسيسية للدستور.. والوفد لا يمكن أن يشارك بأي حال من الأحوال في وضع دستور يتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها أو حتي المبادئ الدستورية المصرية التي استقرت منذ دستور 1923 وحتي اليوم. تابع البدوي «سنمارس عملنا نحن وزملاؤنا الخمسون طالما بقي الحرص، والالتزام الكامل علي وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطي التي تتضمن المبادئ الأساسية لدستور دولة مدنية ديمقراطية». وشدد د.السيد البدوي علي ان حزبه لن يشارك في الفريق الرئاسي المعاون للرئيس مستطردا «نتمني لهم النجاح مع العلم اننا لم نشارك مع الحكومة ولا الفريق الرئاسي لان المرحلة تحتاج تشكيلا متجانسا
