وزير التعليم: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أحد ثمار المشروعات القومية والتنموية بشرق القناة    "الدراسات الأفريقية" بجامعة القاهرة تنظم ندوة حول نصر أكتوبر وتأصيل الانتماء لدى الشباب    الأنبا باخوم يترأس المهرجان الإيبارشي السنوي لخدمة فرح وعطاء    ننشر رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد للصفوف الابتدائية    النائب إيهاب منصور ل وزير التعليم: «فين الكتب المدرسية ومليارات طباعتها؟»    النائب فخري الفقي يستعرض تعديلات قانون صندوق مصر السيادي    استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصري    وزير الإسكان: تريليون جنيه استثمارات القطاع الخاص في المشروعات العمرانية    محافظ المنيا: مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحطة مياه المطاهرة إلى 204 آلاف متر مكعب يوميا    اليوم.. انطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر    إحالة 19 اتفاقية دولية للجان النوعية المختصة بالنواب    بالصور.. محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير مزرعة الوادي الأسيوطي    القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية    حرب لبنان تتجدد.. 18 عاما من الاستعدادات الإسرائيلية لتطويق حزب الله    نزوح ومئات القتلى وتردي اقتصادي.. خسائر إسرائيل منذ حرب غزة    باكستان: مقتل 3 أجانب وإصابة آخرين بانفجار قرب مطار كراتشي    تدريبات بدنية قوية للاعبي الزمالك في مران اليوم    البوندسليجا يتغنى بتصدر مرموش لسباق الهدافين    بوكا جونيورز ينهي مسلسل هزائمه في الدوري الأرجنتيني    بركات: علاقتي انتهت باتحاد الكرة وجهاز ميكالي    "هل حد حرضه؟".. عدلي القيعي يفتح النار على أحمد القندوسي    بالفيديو.. الأرصاد: أجواء خريفية على الأنحاء كافة والقاهرة تسجل 32 درجة    إصابة 5 أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارة وموتوسيكلين في الشرقية    حرارة ورياح بهذه المناطق.. توقعات طقس الساعات المقبلة    "عثروا على الضحية داخل شيكارة بالدقهلية".. "رحمة" تعترف: هذه أسباب تخلصي من ابنة شقيق زوجي    لسرقة تحويشة عمره .. يستدرج صديقه بمساعدة زوجته ويدفناه أسفل غرفة نومه    سقوط مستريحة استولت على 2.5 مليون جنيه في سوهاج    الليلة.. حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته 24    جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 5 صواريخ من خان يونس جنوبي قطاع غزة تجاه تل أبيب    إلهام شاهين تضم صوتها ل ماجدة الرومي في وقف الحرب: الإنسانية أولا    إقبال جماهيري كبير على متاحف ومسارح وزارة الثقافة احتفالا بانتصارات أكتوبر    المنطقة الشمالية العسكرية تطلق المرحلة الثالثة من حملة " بلدك معاك " لدعم الأولى بالرعاية    "الأوقاف" مرشح الوزارة بمسابقة ماليزيا للقرآن يبهر المشاركين والمحكمين    بالصور.. محافظ أسيوط يتابع سير العمل في وحدة الفيروسات الكبدية بحى شرق    انطلاق دوري المحترفين.. مواعيد مباريات اليوم الإثنين 7-10-2024 والقنوات الناقلة    بعد تراجع عيار 21 و18 في الصاغة.. سعر الذهب اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024 صباح التعاملات    لتجنب السكري وضغط الدم مستقبلاً.. 8 نصائح لمواجهة السمنة لدى الأطفال    أشرف سنجر: مصر تدافع عن شعب أعزل سواء الفلسطيني أو اللبناني    الجيش الأوكراني يقصف محطة نفطية في شبه جزيرة القرم    الحالة المرورية اليوم بشوارع وميادين القاهرة الكبري الإثنين 7 أكتوبر    قصور ثقافة شمال سيناء تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    إخماد حريق اندلع داخل شقة سكنية في بولاق الدكرور    كيف رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله؟.. إجابات تزيل الحيرة    هل كل ما يفكر فيه المسلم يحاسب عليه؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)    «دردشة خانه فيها التعبير والدنيا اتقلبت».. شوبير عن أزمة القندوسي في الأهلي    مانويل جوزيه يكشف أسباب الاعتزال المبكر.. وخلاف مع إدارة الأهلي بسبب فلافيو    «الرعاية الصحية ببورسعيد»: التأمين الشامل قدم أكثر من 17 مليون خدمة طبية    طبيبة تحذر من الوجبات الجاهزة بالمطاعم: لا تخلو من المواد الحافظة    وزارة الصحة: لقاح الأنفلونزا ينشط جهاز المناعة لإنتاج الأجسام مضادة للفيروس    قائد الحرس الثوري الإيراني: ملتزمون باستراتيجية عدم التسرع في الرد على تحركات العدو    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    قريبا.. شيرين عبد الوهاب تحيي حفلا غنائيا في الإمارات    إيران تعلن عودة الرحلات الجوية فى سماء البلاد لطبيعتها    قائمة ضيوف الشرف بفيلم "ريستارت" ل تامر حسني    «الإفتاء» توضح طريقة الصلاة الصحيحة لمن يسهو في الركعات بسبب المرض    3 عوامل رجحت كفة الجيش المصري في المعركة الإلكترونية خلال حرب أكتوبر    أحد أبطال أكتوبر: دولة الاحتلال لن تستطيع مواجهة مصر    للمرة الخامسة زلزال يضرب إثيوبيا.. و«شراقي» يتوقع زيادة النشاط الزلزالي فى منطقة سد النهضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله؟.. إجابات تزيل الحيرة
نشر في الوطن يوم 07 - 10 - 2024

اعتاد الشيخ محمد متولي الشعراوي على تبسيط المعارف الدينية وتقديمها بطريقة جذابة وعصرية، حتى يستطيع الجميع فهمها وتقبلها، وبفضل هذه الموهبة، أصبح مرجعًا للكثيرين، وخاصة الشباب المُتشككين في دينهم، الذين كانوا يبحثون عن إجابات شافية لأسئلتهم وتساؤلاتهم، وأطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.
كيف رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله؟
وفي لقاء تليفزيوني نادر، رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله، الذين دائمًا ما كانوا يبحثون عن الأدلة العقلية، إذ يقول «الشعراوي» إنّ التشكيك عندما يكون في حُكم يكون من السهل أن نقنع الإنسان بحِكمة الحُكم، لكن التشكيك يعظم خطره إذا اتصل بأصل العقيدة، والعقيدة مأخوذة من العقد، والعقد رباط لا يسهل حله، وموضوعها لابد أن يكون أمرًا غيبيًا، لذا لا تتصل العقيدة بالمحسوسات، فلا نقول أنا أعتقد أنّ المصباح مضيء، لأنّ ذلك أمرًا حسيًا لا دخل للعقيدة فيه، وإنما تكون العقيدة في أمر غيبي حجته من الآثار المشهدية، لذلك سميت عقيدة، وهي اليقين بقضية من القضايا بحيث لا تطفو إلى الذهن لتناقش من جديد، فإن طفت لتناقش تسمى فكرة لا تزال محل الدرس، فإن اقتنع بها الإنسان سُميت عقيدة.
إذا أردنا أن ننظر إلى العقيدة بمعناها العام والخاص، فإننا نقول العقيدة بوجود إله واحد، وإلا فكثير من المبادئ الوضعية والمذاهب الحديثة يمكن أن تأخذ في نفوس معتنقيها مأخذ العقيدة، إذا فلابد أن تكون العقيدة دائرة حول وجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته، إذ يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله، إنّ بحث العقيدة يكون على لونين، أولها؛ لتأصيلها في المؤمنين بها أولًا، وطرأت عليهم شبهات يمكن تحليلها فترجع العقيدة صافية من جديد.
أما ثانيها فهي محاولة غرس العقيدة فيمن لم توجد عنده، وحينها يجب أن تكون مواجهته من واقع المَحسّ المشاهد الذي لا نكران له ولا جحود، لأنّه طالما لا يعتقد بوجود إله واحد على مقتضى ما تقتضيه الديانات السماوية فهو لا يؤمن بغيبيات ما وراء المادة، ولا يؤمن إلا بالمادة المُحسّة، لذا يتم نقله من المادة المُحسة لنصل به إلى غيب يجب أن يعتقده.
إجابات الشيخ شعراوي تزيل الحيرة
ويرد «الشعراوي» على هذه الحالة بأن يقول له أنت أيها الإنسان الذي ألحد فأنكر وجود إله كما تدعيه الأديان، لا تشك في وجود نفسك ولا في كونٍ أنت تتصل به اتصال انتفاع، فإذا ما استعرضت نفسك والكون الذي تنتفع به، وجدت نفسك سيد هذا الكون، لأن الكون المُحس لك لا يخرج عن أجناس تقترب منك مرة وتبتعد أخرى، وأقرب هذه الأجناس إليك الحيوان إلا أنّك تتميز عنه بالفكر، ويأتي جنس آخر يقرب من الحيوان إلا أنّ الحيوان يمتاز عنه بالحس والحركة وهو النبات، ويأتي جنس آخر يتميز عنه النبات بالنمو وهو الجماد، لذا فأنت بالاستقراء الوجودي جنس بين أجناس، هذه الأجناس حيوان يقرب منك، ونبات يبعد عنك مرحلتين، وجماد يبعد عنك ثلاثة مراحل.
وإذا نظرالإنسان إلى سيادته على هذه الأجناس، يجد أنّ كل جنس أدنى يكون في خدمة الجنس الأعلى، فالجماد في خدمة النبات يمدّه بعناصر غذائه لينمو مثل الماء، ثم يأتي ليخدم الحيوان والإنسان أيضًا لذا فالماء في خدمة الأجناس الثلاثة الذين يعلوه، فإذا انتقلت إلى جنس النبات فهو في خدمة الحيوان والنبات، وإذا ارتقيت إلى جنس الحيوان فهو في خدمة ذلك الإنسان، لذا فالإنسان سيد هذه الأجناس كلها، وهذه الأدلة كلها استقرائية وجودية لا يحتاج فيها الإنسان إلى قال الله أو قال رسول الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.