أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي وجود حالة من الترقب الشديد بين مؤيدي وأنصار رئيس جهاز المخابرات السابق عمر سليمان في انتظار قرار لجنة انتخابات الرئاسة، إذ إنهم ما زالوا يأملون في أنه الرجل القادر علي تحقيق الاستقرار في مصر. وتقول الصحيفة بأنه بعد عام كامل من احتجابه عن الأضواء، يعود عمر سليمان إلي المشهد السياسي بقوة عن طريق دخوله سباق الرئاسة المثير للجدل،وتعكف حملته الانتخابية علي تحسين صورته
وتشير الصحيفة إلي أن سليمان يقاتل الآن من أجل البقاء في السباق بعد استبعاده من قبل لجنة الانتخابات، بينما يحتفي منتقدوه بقرار الاستبعاد. وتنقل الصحيفة تعليق هبة موريف الباحثة بمنظمة هيومن رايتس ووتش قولها عن الاستبعاد ؛ «إنه خبر جيد، فسجله المسيئ يشير إلي أنه في حال تنصيبه رئيسا، فإنه قد يعتمد سياسات تعسفية تجعل الأمور أسوأ مما كانت عليه تحت حكم مبارك».
وقالت هبة مورياف، باحثه في منظمة هيومن رايتس ووتش ودرست التعذيب في مصر الذي نفذ في إطار جهاز المخابرات الذي يديره سليمان. «هذه أخبار جيدة لحقوق الإنسان, سجله السيئ يعني انه عنيد انه من المرجح ان يستمر في الاعتماد علي نفس علي الممارسات التعسفية المماثلة كما لو كانا اصبح رئيسا للبلاد. سيكون امتدادا لزمن مبارك».
