نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه انه بعد أكثر من عام خارج دائرة الضوء، عاد رئيس المخابرات السابق عمر سليمان مرة أخرى الي الانظار هذا الشهر عن طريق اقتحام سباق رئاسة الجمهورية في مصر. قصفت حملته الانتخابية مبالغ نقدية و دعمت علاقات عامة رئيسية لإعادة صياغة سليمان - الذي يرتبط إسمه بالتعذيب، وحكم البلاد بقبضة حديدية في أذهان كثير من المصريين - كزعيم رحيم يعيد الاستقرار للبلاد. ولكن الآن سليمان يقاتل من اجل البقاء في السباق بعد استبعاده مع اثنين من المرشحين الاسلاميين البارزين من بين 10 مرشحين يوم السبت، مما عمل علي زيادة التوتر قبل اسابيع من الانتخابات. وكان من بين المرشحين غير مؤهلين ، الإسلامية المحافظ المتطرف، حازم ابو اسماعيل، و اكبر استراتيجي للإخوان المسلمين ، خيرت الشاطر ، حتى ليلة الاثنين لاستئناف القرار. و من المقرر الاعلان عن النتيجة النهائية للمرشحين يوم 26 ابريل. وقد احتفل نقاد سليمان بعدم اهليته. وقالت هبة مورياف، باحثه في منظمة هيومن رايتس ووتش و درست التعذيب في مصر الذي نفذ في إطار جهاز المخابرات الذي يديره سليمان. "هذه أخبار جيدة لحقوق الإنسان, سجله السيء يعني انه عنيدا و انه من المرجح ان يستمر في الاعتماد علي نفس على الممارسات التعسفية مماثل لو كاذا اصبح رئيسا للبلاد. سيكون امتدادا لزمن مبارك. " وقد ألغي ترشيح سليمان لانه يفتقر على ما يبدو العدد المطلوب من التوقيعات ليتم تضمينها في ورقة الاقتراع. ولكن بالفعل، هناك اقويل انه سيتم استعادة ترشيحه من قبل اللجنة، التي تتكون من قضاة معينين من قبل مبارك. وقدم سليمان نفسه باعتباره حصنا ضد صعود التيار الإسلامي، وذلك باستخدام لغة عهد مبارك لتصوير الإخوان باعتبارها جماعة مكبوتة والآن تاخذ في الصعود , مما يضر بمستقبل مصر. تحظى حملته بدعم من رجال الأعمال الأثرياء، وأعضاء سابقين في حزب مبارك الوطني الديمقراطي، البائد الآن. وهناك أيضا دلائل تشير إلى أن سليمان يحظى بدعم من بعض العناصر على الأقل من جهاز المخابرات، تثير المخاوف بين المصريين أنه يمكن استخدام علاقاته لدفع نفسه لانتخابات الرئاسة واعادة تشكيل حكومة استبدادية.
