الحمد لله .. كل المؤشرات تقول ان هناك انتخابات جادة ستجري يوم 11 اكتوبر المقبل لاختيار اعضاء مجلس ادارة الجبلاية لمدة اربع سنوات قادمة. والمؤشرات تؤكد انه لن يكون هناك فصيل واحد سيتحكم في مصيركرة القدم المصرية بعد ان اتسعت قائمة المرشحين لخوض الانتخابات وظهرت جبهة قوية بقيادة اللواء محمد عبدالسلام ومعه سميح ساويرس وبعض المخضرمين امثال محمود بكر وجمال الغندور وغيرهم. ستكون معركة شرسة بشرط ان تستمر جبهة المعارضة في النزال ولا تتنازل في الاوقات الاخيرة او تتراجع عن خوض الانتخابات تحت اي ضغوط او مغريات او حسابات اخري!! سيكون علي اعضاء الجمعية العمومية ان يحسنوا الاختيار هذه المرة ولا ينخدعوا باصحاب الشعارات وكدابي الزفة والمستفيدين من كراسي الجبلاية في تحقيق اطماع شخصية وتلميع اعلامي ومنافع اخري.بالتأكيد هناك شخصيات رائعة تخوض الانتخابات القادمة وبالأكيد هناك وجوه جديدة تستحق الاحترام وتستحق ان تنال فرصتها كاملة وعلينا الا نخاف او ننساق الي الاقوال التي تقول انهم لا يمتلكون الخبرات او ليست لديهم دراية عميقة بالكرة المصرية.. فقد اتضح ان الذين لهم دراية عميقة وينتمون للدولة العميقة هم الذين يتسببون في اغراق سفينة كرة القدم المصرية.لقد باتت القضيةواضحة اما ان نختار مجلسا ينهض بكرة القدم نهوضا حقيقيا من خلال الإرتقاء بالمنتخبات واقامة دوري للمحترفين ووضع نظم لمسابقات قوية في القسمين الثاني والثالث والاهتمام بالمناطق النائية وعلي رأسها شمال سيناء وصعيد مصر وتنمية ملاعبها .. واما ان نستمر في اختيار شخصيات كل همها البحث عن "السبوبة" .. وإبرام الصفقات من تحت التربيزة.. والتربح من الرعاة !! وتحقيق الصيت والشهرة علي "قفا" الكرة المصرية!! بالمناسبة .. من اليوم فصاعدا ستتكاتف قوي التربيطات وستكون البرامج التليفزيونية في الفضائيات .. اياها!! "مفتوحة ع البحري" امام تيارات بعينها واشخاص معينين من اجل تلميعهم للمرحلة الانتخابية القادمة ولخداع اعضاء الجمعية العمومية دون ان تتوغل تلك الفضائيات في مناقشة الاشخاص المدعومين حول برامجهم التي يخوضون بها الانتخابات او افكارهم التي يسعون الي تطبيقها لانقاذ المأسوف علي شبابها كرة القدم المصرية.!!