بدأ عدد كبير من الشخصيات الرياضية في التأهب والاتصال بالأندية أعضاء الجمعية العمومية لخلافة سمير زاهر علي كرسي رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم وبداية مشوار التربيطات الانتخابية لضمان الأصوات التي تساعدهم في الوصول لآمالهم بالجلوس علي الكرسي الذي جلس عليه جعفر والي باشا أول رئيس لاتحاد الكرة منذ تأسيسه عام 1922 وتعاقب عليه عدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية المعروفة. و يبدو أن مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق لم يكن يستحق الخروج الآمن وجاءت احداث بورسعيد لتساهم في إفساد مخططهم بإلغاء بند الثماني سنوات الذي كان يسعي إليه أفراد المجلس السابق لضمان استمرار سيطرتهم علي مجريات الأمور داخل الجبلاية. ورحيلهم بهذا الشكل ساهم في زيادة التكتل ضد عودة أي شخص من أفراد المجالس السابقة مرة أخري حتي أن بعض أعضاء الجمعية العمومية رفضوا فكرة إعادة انتخاب أي عضو سبق له دخول مجلس الإدارة في أي وقت ويبحثون في الوقت الحالي عن المرشح التوافقي..