أخيراً.. انزاحت الغمة التي كانت بمثابة المعوق التي إبتلي بها العمل الشبابي.. ولحق المجلس القومي للشباب بركب التحرير بعد ثورة 25 يناير العظيمة.. وتخلصت الهيئات الشبابية وكل مايرتبط بالعمل الشبابي من أحد عناصر وفلول النظام السابق.. وخرج صفي الدين خربوش من رئاسة القومي للشباب غير مأسوف عليه. لقد تأخر قرار استبعاد خربوش طويلا.. وكان يجب أن يكون من اوائل الذين يلحقهم التطهير وتنظيف مؤسسات الدولية الدولة منهم ومن أفعالهم.. فقد أضر بالشباب.. وأهدر حقوق الشباب والعمل الشبابي طوال ست سنوات.. وقضي علي مكتسبات الشباب.. وتفرغ لخدمة ملف توريث السلطة لجمال مبارك.... واستقطع جزءا كبيرا من ميزانيات الشباب لصالح أنشطة لايستفيد منها الشباب.. ولكن كانت تخدم تطلعات الستات.. وتعمد استبعاد المحرومين من شباب المحافظات لكي تحتكر فئة قليلة من شباب الحزب الوطني مقدرات القومي للشباب. استبعاد خربوش نزل بالارتياح والسعادة علي الهيئات الشبابية وكوادرها.. وخصوصا مراكز الشباب، والكشافة، وبيوت الشباب.. لقد فرغ خربوش هذه الهيئات من مضمونها.. وشوه رسالتها. وقضي علي الديمقراطية فيها وجمعياتها العمومية.. ولم يكتف بذلك بل الغي العديد من المشروعات والبرامج التي كانت تخدم الشباب وتضاعف من انتمائهم لبلدهم.. وضرب بالقانون عرض الحائط بقرارات الأمر المباشر في الإنشاءات والعديد من أعمال العمل الشبابي. كان كل هدف خربوش طوال ست سنوات ان يحمل لقب وزير.. ويكافئه النظام المخلوع بأي حقيبة وزارية مقابل خدماته وافعاله.. وكنا أول من كشف أفعال وجرائم خربوش في حق الشباب والقيادات الشبابية الذين تعلم منهم وتنكر لهم فيمها بعد.. ومنذ عام 2008 لم نتوقف عن نشر تجاوزاته واخطائه علي صفحات أخبار الرياضة وأخبار اليوم.. وكل البلاغات والشكاوي من الغيورين علي بلدهم إلي النائب العام ومجلس الوزراء أيدت ماكشفناه. لايجب ان يفلت خربوش بجرائمه في حق الشباب.. وليس المهم استبعاده.. لكن الاهم محاكمته.