لايختلف اثنان علي ان الإعلامي احمد شوبير نجم منتخب مصر والاهلي السابق كان اول من تصدي لظاهرة انفلات روابط الالتراس في المدرجات تحمل ما لا يطيقه بشر من هجوم افراد الرابطة عليه لدرجة اتهامه بانه يديه ملطخة بدماء شهداء مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 70 مشجعا من جماهير الأهلي في الاول من فبراير 2012 ورغم ذلك لم يتنازل شوبير عن مواقفه المناهضة لتصرفات الالتراس غير المسئولة سواء كان اهلاويا او زملكاويا او اسماعيلاويا او اتحاديا او بورسعيديا او محلاويا وظل راسخا علي مبادئه.. في الوقت الذي رقص فيه كثيرا من الإعلاميين علي حبال الالتراس في محاولة للوصول لشعبية وتأييد اثبتت الايام انهما كنتا زائفتين.. وان شوبير الذي حذر كثيراً من تفحش وتضخم ظاهرة الألتراس واستغلالها في السياسية وخروجا عن دورها من مؤازرة فرقها في المدرجات الي العبث في الشوارع والتدخل في أمور الاندية ومجالس ادارتها الداخلية. في البداية.. اعرب الإعلامي الكبير احمد شوبير عن غضبه الشديد من قيام التراس الوايت نايتس الزملكاوي باقتحام مقر النادي وترويع اعضائه من أطفال وعجائز مشيرا الي ان دور الجماهير فقط هو مؤزارة فرقها في المدرجات ودعمها امام المنافسين ولكن ما يحدث الآن لايرضي احدا واصبحت روابط الألتراس عبئا علي فرقها وانديتها التي تتكبد خسائر فادحة نتيجة الغرامات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الافريقي بسبب خروج الجماهير عن النص وحدوتة اشعال الشماريخ والصواريخ. وكشف شوبير علي انه لم يكن يهاجم الألتراس بسبب مواقف شخصية ولكن لايمانه الشديد بان دور هذه الروابط تخطي حدود التشجيع المثالي وهناك من استغلهم لخدمة مخططات ومعتقدات سياسية. وشدد شوبير ان السبيل الوحيد للحد من ظاهرة انفلات الألتراس هو تطبيق القانون علي كل من يرتكب جرما او يقوم بافعال يقع تحت طائلة القانون وان لانتهاون في ذاك اذا ما ارادت الدولة ومؤسساتها استعادة هيبتها وان لايقوم البعض ممن يهوون السير عكس التيار بالدفاع والتماس الاعذار عمال علي بطال لمن يخرجون عن النص خاصة ان البلد مش مستحملة!!. وقالت نائب رئيس اتحاد الكرة الاسبق: اتمني تطبيق القانون علي الجميع حتي نعود للاستمتاع بكرة القدم وان تعود الاسر وان تحظي الفرق بدعم جماهيري بعيدا عن أي منغصات وشماريخ وصواريخ وألعاب نارية تضر اكثر مما تفيد.