الأزهري يهنئ اللواء رشاد على تعينه رئيسًا للمخابرات العامة    إيطاليا تحتفل بيوم الغذاء العالمي    إيران تستبق الضربة الإسرائيلية ب «الدبلوماسية والتهديد»    بعد حملة مفاجئة.. ضبط 10 طن دواجن فاسدة وأسماك غير صالحة بالمنوفية    مصرع طفلين وإصابة 4 آخرين من أسرة واحدة في حادث تصادم بالشرقية    الكرملين ينتقد خطة زيلينسكي للنصر بوصفها إملاءات أمريكية    عار على ألمانيا!    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لليد ويصطدم بالزمالك    اتحاد الدراجات يحدد موعد الانتخابات السبت المقبل    اتحاد القدم الأردني يستعين بطاقم تحكيم تونسي لمباراة الحسين إربد والفيصلي    سعر نفط عُمان ينخفض 32 سنتًا    وزير الرى: دعم التعاون مع الصومال فى الموارد المائية    الأرصاد: طقس الغد مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 29    أحمد سعد ليس الأول.. نجوم اعتذروا عن مهرجان الموسيقى العربية 2024    انتخاب قطر رئيسا للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط    مركز شباب الجزيرة 2 يوقع بروتوكول تعاون لإدارة و تشغيل المركز    منتخب السعودية يهدد محمد الننى بخسارة مدربه فى الجزيرة الإماراتى    «مدبولي»: نبني القوة الشاملة لردع أي محاولات لتهديد مصر    شيخ الأزهر لرئيس مجلس الدولة: الله اختصَّكم بإقامة العدل بين الناس    هيئة سلامة الغذاء: ضبط 25 طن منتجات غذائية فاسدة في الغربية (تفاصيل)    محطة قطارات الصعيد الجديدة.. هل تكون نواة لمشروعات جديدة مستقبلًا | خاص    وزير الثقافة برفقة الفنانة أنغام    «الأسد» يستمتع بدبي.. إلى أي مدينة تسافر حسب برجك؟    سلمى حايك تساعد فى وقوف نيكول كيدمان أمام الكاميرات بشكل صحيح.. فيديو    عودة «أنغام»    رسميا.. اتحاد الكرة يعلن موعد قرعة الدوري المصري    كم بيضة مسموح بتناولها يوميا؟.. طبيبة تغذية تجيب    فيلم بنسيون دلال يحقق مليون و243 ألف جنيه في أول أسبوع عرض    مهرجان الجونة السينمائي.. "سيني جونة للأفلام القصيرة" يعلن عن الأعمال المرشحة لجوائز الإنتاج    حملات تفتيشية مكثفة تضبط 7 آلاف قضية سرقة كهرباء و435 قضية ضرائب    كرة سلة - عمرو مصيلحي يترشح لرئاسة الاتحاد المصري    كل أشكال المخدرات.. تطورات جديدة ضد 3 عناصر إجرامية في السلام    الطاقة الدولية: التحول إلى الكهرباء قد يخلف فوائض كبيرة من النفط والغاز    طب أسيوط تنظم المؤتمر السنوي الرابع لقسم الأمراض الباطنة والكُلى    خطة النواب تناقش وزير المالية في حزمة التيسيرات الضريبية الأسبوع القادم    انخفاض درجات الحرارة على أغلب الأنحاء.. تعرف على حالة الطقس غدا الخميس    وزيرة التضامن تقرر تشكيل لجنة لتطوير الوحدات الاجتماعية بالجمهورية    الرقابة المالية تلزم المؤسسات بالتحقق من صحة بيانات ملكية رقم الهاتف المحمول لعملائها    برغم القانون الحلقة 24.. تقرير الطب الشرعي يثبت عدم نسب الأبناء لأكرم    حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة.. الإفتاء تجيب    الأزهر للفتوى محذرا من تطبيقات المراهنات الإلكترونية: قمار محرم    نائب وزير الإسكان يبحث مع شركة عالمية توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية    ميناء الإسكندرية تستلم القاطرة البحرية "مختار " وتضمها إلى أسطولها    المستشار الألماني: لن نقبل بأن تهاجم إيران إسرائيل بالصواريخ وطهران تلعب بالنار    وزير الصحة الألماني يحث المواطنين على تلقي لقاحات الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا    رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع مجلس كلية طب لمتابعة تنفيذ تطوير قصر العينى    عضو لجنة الفتوى بالأزهر يوضح صيغة دعاء نهى النبي عنها.. احذر ترديدها    الدقهلية: حملة مكبرة لرفع مخلفات الهدم والبناء على طريق طلخا نبروه    الولايات المتحدة لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني    "سلامتك تهمنا".. وزارة العمل تنظم ندوة توعوية لعمال القليوبية    تبعات جسيمة    أيمن يونس: حسام حسن علاقته تحسنت بلاعبي منتخب مصر    دقيقة حداد بمدرسة صلاح نسيم في السويس على أرواح ضحايا حادث الجلالة    أبرزها تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.. نتائج زيارة ولي عهد السعودية لمصر    «نعمة الماء» من خلال ندوات برنامج المنبر الثابت بمساجد سيناء    البرازيل تسحق بيرو برباعية وتقترب من التأهل إلى مونديال 2026    الإفتاء: الأمن فى القرآن ذكر فى الجنة والحرم ومصر    واشنطن تمهل إسرائيل 30 يومًا وإلا ستقطع المساعدات العسكرية.. ما القصة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دحلان.. كلمة السر في عودة العلاقات بين حماس والقاهرة لإسقاط «أبومازن»
نشر في شبكة رصد الإخبارية يوم 22 - 06 - 2017

تشهد العلاقات المصرية مع حركة حماس تطور غير مسبوق، ففي الوقت الذي أشتد فيه الحصار على القطاع من قبل إسرائيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وتم قطع إمدادات الطاقة إلي القطاع، جاءت الإمدادات من مصر، حيث دخلت شحنات البترول عبر معبر رفح لإنارة القطاع.
وأرجع محللون أن محمد دحلان هو كلمة السر في تطور العلاقات بين البلدين، فرجل الإمارات المدلل، استطاع أن يجمع بين أكبر عدوين من أجل الوقوف أمام غريمه التقليدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.
وجاء الموقف المصري ليكشف عن تطور العلاقات بين حركة حماس، والنظام المصري، بشكل غير مسبوق منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي حتى الآن، خاصة وأن هذا التطور يأتي في ظل توتر علاقتها مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه لها بالارهابية، ووصف دول الخليج لها بالإرهابية أيضا، ولكن كل هذا لم يقف عائقا أمام دحلان لعودة العلاقات بين حماس والقاهرة.
نافعة: دحلان قاد التنسيق.. ومصر تبحث عن دور
ومن جانبه قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التقارب المصري مع حركة حماس في غزة تم بتنسيق من محمد دحلان، وهو رجل الإمارات ومصر تثق فيه جيدا.
وأضاف نافعة في تصريح خاص لرصد، أنه في المقابل قدمت حركة حماس مرونة أكبر في علاقتها مع النظام المصري، من تنسيق أمني وسياسي، فليس من مصلحة حركة حماس أن تخسر حليف مهم مثل مصر.
وأشار نافعة أنه أصبح لدى النظام المصري شعور بأنه يجب التميز بين حركة حماس كحركة مقاومة وفصيل فلسطيني هام، بالنسبة للأمن القومي المصري، وكامتداد لجماعة الإخوان المسلمين عدو النظام.
وأوضح نافعة أن مصر تريد أن تستعيد دورها في قيادة القضية الفلسطينية، وأن لا تترك الساحة لقطر وإيران، وأنها لم تجد فرصة أفضل من ذلك خاصة في ظل تلاقي المصالح بين محمد دحلان والنظام المصري، وحركة حماس المحاصرة، والتي تبحث عن أي قشة لفك الحصار عليها.
شكر السيسي
وأشاد الدكتورأحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية مصر العربية بجهودها للتخفيف على قطاع غزة جراء الحصار المفروض على القطاع وإدخال الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء.
وأكد بحر خلال كلمة له في المسجد العمري خلال قيام ليلة 27 رمضان على أن مصر تشكل العمق العربي للقضية الفلسطينية، وكانت ولازالت تقف وتدعم شعبنا على جميع المستويات وفي كافة المحافل الدولية والإقليمية.
وشدد بحر على أن الأمن القومي المصري هو جزء من أمن قطاع غزة، وأن الأجهزة الأمنية في القطاع تحافظ على حدود مصر ، كما تحافظ على حدود القطاع.
وناشد مصر إلى الاستمرار في إجراءات التخفيف عن قطاع غزة وصولا لفك الحصار المفروض عليها، وفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر للأفراد والبضائع.
محاولات عباس
وفي سياق متصل استنكر الدكتور بحر محاولات عباس باتجاه منع أي اجراء مصري يخفف عن أهلنا في قطاع غزة، وإجراءاته المستمرة بحق شعبنا والتي تتساوق مع الاحتلال، معتبرا إياها امتداد للتنسيق الأمني الذي تمارسه اجهزته الأمنية في الضفة الغربية.
وأدان محاولات عباس الحثيثة لإعلان قطاع غزة إقليم متمرد، مبينا أن إجراءات عباس الأخيرة تمهد لهذا القرار، الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي، ويزيد من معاناة أبناء شعبنا، ويحذر من نتائج مثل هذه القرارات الغير مسئولة.
وأكد بحر على صمود شعبنا وثباته على مواقفه، وأن الحصار المفروض عليه لن يجعله يقدم تنازلات عن ثوابته وتحرير ارضه واسراه، وشدد على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال، وأن سلاح المقاومة موجه نحو الاحتلال فقط، ولن تنحرف بوصلته.
ضربة لعباس أبومازن
وفي التعليق على ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني إن خطوة إدخال السولار المصري لغزة جيدة ولكنه ما زال يعترض طريقها ألغام صاعق التفجير بيد الرئيس محمود عباس والساعات القادمة ستشهد تفجير اللغم الأول بعد تهديد رام الله لمحطة التوليد في حال التشغيل ستلغي رام الله عقد الاستئجار، ويضاف لذلك تقليصات العدو التي سيحرم المواطن الشعور بتحسن طفيف على الجدول.
وأضاف أنه على أي حال، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا في الهجوم الذي يشنه عباس ضد غزة، بينما تتجه الأنظار إلى الجانب المصري ومدى بقائه على قرار تنفيذ التسهيلات مع غزة، ورفضه لضغوط السلطة.
تنسيق مع إسرائيل
وفي المقابل أكدت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الخميس، أن دخول الوقود المصري إلى قطاع غزة لتشغيل محطة الكهرباء، كان بعلم وتنسيق مسبق مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي مع مصر خلف الكواليس لحل الأزمات الإنسانية في قطاع غزة ومنع تفاقمها منعاً لأي تصعيد أمني قد يجرها إلى معركة مع المقاومة في غزة، وفق صحيفة معاريف.
وتؤكد الصحيفة، أن الاحتلال يبحث مع مصر ودول عربية وأجنبية مختلفة لإيجاد حلول طويلة الأمد لأزمات غزة خاصةً فيما يتعلق بالكهرباء، مرجحةً أن يكون لقطر دور في ذلك وأنها قد تكون تكفلت بمبلغ مالي لتأمين وصول الوقود المصري لمحطة الكهرباء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.