رحبت فرنسا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار جديد بشأن سوريا. واعتبر فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن هذا القرار يعكس قلق المجتمع الدولي ورغبته في أن يواصل حشد الجهود من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية. وأضاف أن هذا القرار "غير مسبوق" حيث إنه ينص على اعتراف الجمعية العامة بالائتلاف الوطني السوري (المعارض) كمحاور شرعي بالنسبة للمجتمع الدولي..مشيرا إلى أن القرار يعد "خطوة إضافية" بالنسبة لشرعية الائتلاف السورى. وأكد لاليو ان بلاده نعتزم البناء على هذا التصويت في الأسابيع القادمة للمساعدة في دفع الحل السياسي فى سوريا، والذى تطالب به فرنسا منذ عدة أشهر. وتابع "سنقوم بدورنا وبشكل كامل في (الإعداد) للمؤتمر الدولي المقترح الذى يجمع، للمرة الأولى، ممثلين عن النظام والمعارضة (السورية)، بهدف وضع الأسس لعملية التحول الديمقراطي". وشدد الدبلوماسى الفرنسى على أن بلاده تقدم دعمها للجهات الفاعلة الإنسانية وجميع أولئك الذين يعملون من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان في سوريا. وأوضح لاليو أن بلاده سوف تستمر في العمل بعزم في جميع المحافل لإيجاد حل للأزمة السورية، لا يؤدى فقط إلى وقف العنف، ، ولكن أيضا إلى إقامة ديمقراطية تعددية واحترام حقوق الإنسان في سوريا". وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم مشروع قرار أممي يدين تصاعد أعمال العنف والقتل في سوريا، ويستنكر استمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وصوت لصالح مشروع القرار الذي قدمته قطر باسم مجموعة من الدول، 107 دول في حين عارضته 12 دولة وامتنعت 59 أخرى عن التصويت.