رحبت فرنسا باجتماع مجموعة الاتصال الرباعية بالقاهرة اليوم الاثنين بشأن الأزمة السورية الراهنة، وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية إن جميع المبادرات والمقترحات التى تهدف إلى محاولة حل الأزمة السورية هى موضع ترحيب.وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالتنسيق الجيد فى المحافل والمنظمات المعنية بالملف السورى وعلى رأسها الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجموعة أصدقاء الشعب السورى ومجموعة العمل بشأن سوريا. وعما إذا كانت باريس تتوقع نتائج هامة من الاجتماع الوزارى بالقاهرة لمجموعة الاتصال والتى تضم مصر والمملكة العربية السعودية وإيران وتركيا، أوضح الدبلوماسى الفرنسى أن حضور المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى لاجتماع القاهرة يبدو بالنسبة لنا مفيدا فى هذا السياق.وأكد أن بلاده تؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية وفتح المجال أمام التحول السياسى فى البلاد. وفى سؤال عما إذا كانت باريس غيرت موقفها الذى ترى من خلاله أن إيران لا يمكنها أن تقوم بدور فى حل الأزمة السورية، أشار لاليو إلى أن بلاده ترى إنه إذا ما كان هذا البلد (إيران) يريد أن يكون مفيدا فى تحقيق الاستقرار الإقليمي، فينبغى عليه أن يسلط الضوء على طبيعة برنامجه النووي، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ومجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان على أراضيه.