أكد فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ، فى مؤتمر صحفى الجمعة، أن فرنسا كانت من أوائل المؤيدين للائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري، وبالتالى كونه بديلا "يتمتع بالمصداقية" عن النظام ،الذى نعتبره بسبب جرائمه التى لا زال يواصلها، لا يتمتع بالشرعية "ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشارك في إيجاد حل للأزمة". وشدد الدبلوماسى الفرنسي على ضرورة الحوار بين الأطراف فى سوريا ، وذلك على ضوء الاقتراح الذى أعلنه مؤخرا رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، للتحاور مع النظام السورى بشرط عدم مشاركة بشار الأسد.
وتابع لاليو "هذا هو أيضا ما جاء أساسا فى وثيقة جنيف ،وما تعكسه أيضا جهود المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى"، مشيراً إلى ما أكده وزير الخارجية الفرنسي ،لوران فابيوس ، فى وقت سابق، اليوم الجمعة، عن أن بشار الأسد أو أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، لا يمكن أن يشاركوا فى الحوار.
وذكر المتحدث الفرنسي أن الرئيس الأسد يواصل ارتكاب جرائم حرب، وهو ما يدخل فى اختصاص المحكمة الجنائية الدولية "ولذلك فمن المفهوم أن الائتلاف الوطني السوري، المعارضة السورية ، لا يمكن أن يرسم مستقبل سوريا الغد مع أولئك الذين يقومون بالأعمال الوحشية".
وأضاف أنه يتعين على السوريين أنفسهم، فقط، تحديد شروط الحوار، وفقاً لبرنامج الائتلاف الوطنى السوري نفسه من أجل سوريا ديمقراطية تحترم بها حقوق الأقليات.