أكد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هى القطاع الأهم فى وزارة الثقافة لأنه قطاع جماهيري يتعامل مع الشارع ويعبر عن الثقافة المصرية الشعبية الحقيقة وليس قطاعا نخبويا. جاء ذلك خلال زيارة الوزير الجديد التفقدية اليوم الأربعاء للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن والتي بدأها بتفقد قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي ثم منفذ بيع كتب إصدارات الهيئة وقاعة الإجتماعات "تحت الإنشاء". وقال عبد العزيز إنه سيناقش مشروع إنشاء مقر الهيئة الجديد بأرض السامر مع وزارة الإستثمار حتى تقوم بعمل التسويق اللازم للمشروع، وتشغيل قاعات العرض السينمائي التي تتبع الهيئة في مواقعها وتحصيل دخولها لصالح الهيئة للمساعدة فى الصرف على المشروعات.. مطالبا مسئولي الهيئة برفع مذكرة ترسل له يبين فيها مواقع الهيئة "تحت الإنشاء والصيانة والترميم" وبيان حالتها وما سيتم الإنتهاء منه فى القريب العاجل، وحصر قطع الأرض التى صدر بها قرارات تخصيص للهيئة على مستوى الجمهورية. وعقب ذلك، عقد وزير الثقافة اجتماعا موسعا مع قيادات الهيئة بحضور الدكتور رضا الشيني نائب رئيس الهيئة ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم، تطرق خلاله إلى مناقشة المشكلات التى تواجه عمل الهيئة منها ما يخص العاملين كموضوع بدل جذب العمل فى المناطق الحدودية "شمال وجنوب سيناء ومطروح"، وبدل طبيعة العمل "50%" التى صدرت للعاملين بالهيئة فيها أحكاما واجبة النفاذ أسوة بقطاعات أخرى فى وزارة الثقافة، إضافة إلى مشكلات العاملين بالأجر اليومي وضرورة النظر إلى مشكلاتهم وتقنين أوضاعهم. كما تطرق الاجتماع إلى المشكلات التى تواجه الهيئة فى أداء عملها منها مشكلة موقع الهيئة الجديد بأرض السامر الذى يحتاج إلى دعم الدولة، إضافة إلى العجز فى أعداد حراس وأخصائيي الأمن في الهيئة في كثير من المواقع نتيجة افتتاح مواقع جديدة، والإجراءات التعسفية التى تتخذها إدارة الحماية المدنية بوزارة الداخلية تجاه الهيئة بمواقعها الأمر الذى يعوق افتتاح الكثير من المشروعات. ومن جانبه، طالب الدكتور رضا الشيني نائب رئيس الهيئة بضرورة صرف ال 30 مليون جنية التي خصصها الدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق للهيئة حتى يتم الإنتهاء من بعض المشروعات.