أصيب ثلاثة أفراد أثناء اشتباكات بين سلفيين و بعض من القوي الثورية و حركة 6 أبريل بعد رفض مجموعة من ألتراس المصري و بعض الحركات الثورية من إقامة ندوة أمام فندق الباتروس بحي الشرق مما دعا الائتلاف إلي إقامتها بمسجد التوحيد بحي الزهور . وأدي ائتلاف الملتحين صلاة العشاء بالمسجد و بعد الصلاة عقدوا الندوة في حضور أكثر من 230 من السلفيين . و قال العقيد أحمد شوقي منسق الائتلاف أنهم جاءوا ليعرضوا قضيتهم غلي أهالي مصر كلها و تأتي بورسعيد كخطوة مثل باقي المحافظات . و شدد أن حزب الحرية و العدالة هو الذي يحاربهم من أجل استقرار الأوضاع و أن الفساد الذي طال الداخلية يقف حائل بينهم و بين نشر الشريعة داخل الداخلية و هو ما يرفضه كبار ضباط الداخلية. و أثناء القاء كلمته سمع دوي اطلاق نار خارج المسجد و هرع المتواجدون بداخله الي خارج المسجد إلا أن السلفيين طمأنوهم و عاد العقيد احمد شوقي لاستكمال حواره . و أكد انهم مستمرون في جولاتهم في المحافظات ،مشيرً إلي رفضه نقلهم إلي وزارة الكهرباء و و البترول و الصناعة بسبب الفساد الذي يعم الداخلية . و قال النفيب محمد السيد أن هناك من يحصل علي الملايين في الداخلية و تطبيق الشريعة يمنعهم من زيادة أموالهم و يغلق عليهم حنفية الأموال و البالغة حوالي ملون جنية شهريا . و قد أصيب ثلاثة اشخاص في الاشتباكات بين السلفيين و اخرون و نقلوا الي مستشفي الزهور و تم علاجهم و خرجوا من المستشفي