نقابة الصحفين قال علاء الدين ابو العزائم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الرابطة المصرية انه في ظل الظروف التى تمر بها البلاد لابد وعلي الرموز الدينية المتمثلة في الازهر والكنيسة الحفاظ علي كيان الدولة وارواح ابناء الوطن انه في ظل الظروف الاقتصادية والامنية المتردية التي تمر بها مصر، حيث كان له أثركبير في تهميش دور القوة السياسية ومنعهم من ممارسة نشاطها السياسي لانقاذ الوطن. وأضاف ابو العزائم خلال مؤتمر الاقباط ودولة القانون الذى عقد بنقابة الصحفيين ، أن الحفاظ علي الكيان المصري شعبآ وارضآ هو واجب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، ولابد وان نعمل معنا لتقدم مصر. ومن جانبة قال المستشار امير رمزى اننا لم نتخيل ان رمز دينى مثل الكاتدرائيه يحدث فيها هكذا،مشيرا إلي أن الاعتداء على الكاتدرائيه كان مخطط ومرتب واواضح من خلال الفيديوهات والتى توضح تعاون بين الشرطه و مجموعه من البلطجيه وهم يحملون اسلحة منتظرين خروج الجنازه. واستطرد رمزى قائلا : كان وجودهم لهدف وقصد خاص وهذة الجرائم تكون جنائية وسرعان ماتتحول إلي سياسيه، متسائلا : ماذا تفعل الحكومه حتى تتوقف مثل هذه الاعتداءات، مطالبا بتهيئة الجو وتغيير المناهج التعليميه وطريقة التعامل مع المسيحين لان كل هذا السياسيات تؤثر على منهج التعامل. مؤكدا هناك فشل سياسى كبير ولذلك يلجا النظام لإفتعال الفتن الطائفيه موضحا ان التعامل الامنى الشرطه كان يشوبه التقصير فكان عليها أن تعامل مع هؤلاء البلطجيه بدلا من ان يقوم البلطجيه بضرب الكاتدرائيه ويقومون بالاحتماء خلفهم ليصبح المتوجدين داخل الكاتدرائيه مستهدفين. ومن جانبة أشار الشيخ مظهر شاهين أن الازهر الشريف أمن قومى ولابد من تفعيله حتى يعيش الجميع فى أمن ولابد أن يصدر قانون ان أى شخص لاينتمى للازهر ويصدر فتوى ان يحاسب قانونيا وأن يشرف الازهر على كل المساجد. يذكر ان الرابطة المصرية نظمت مؤتمر اليوم عن الاقباط ودولة القانون بنقابة الصحفيين بحضور عدد من الشخصيات والنشطاء منهم الشيخ مظهر شاهين والدكتور محمد عاشور وكيل أول جامعة الازهر وجورج غسحق وشادى الغزالى حرب وتم عرض فيلما قصيرا عن احداث الخصوص والكاتدرائية.