قال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن الاعتداء على الأقباط ممنهج ومستمر، واستطرد: "لم نتخيل أن رمزا دينيا مثل الكاتدرائية يحدث فيها هكذا"، مؤكدا أن الاعتداء على الكاتدرائية كان مخططا ومرتبا. وأضاف "رمزى" خلال مؤتمر "الأقباط ودولة القانون"، والذى نظمته الرابطة المصرية بنقابة الصحفيين ظهر اليوم الأربعاء، أنه من خلال الفيديوهات، يتضح وجود تعاون بين الشرطة ومجموعة من البلطجية، وهم يحملون أسلحة، منتظرين خروج الجنازة، واستكمل: "كان وجودهم لهدف وقصد خاص". وأشار إلى أن مثل هذه الجرائم تكون جريمة جنائية، وتحول إلى جريمة سياسية، متسائلا: "ماذا تفعل الحكومة حتى تتوقف مثل هذه الاعتداءات؟"، وتبع رمزى: "لابد من وجود تهيئة الجو وتغيير المناهج التعليمية، وطريقة التعامل مع المسيحيين، لأن كل هذا السياسيات تؤثر على منهج التعامل، وهناك فشل سياسى كبير، ولذلك يلجأ النظام لافتعال الفتن الطائفية والتعامل الأمنى من الشرطة كان يشوبه التقصير، فكان عليها أن تتعامل مع هؤلاء البلطجية بدلا من أن يقوم البلطجية بضرب الكاتدرائية، ويقومون بالاحتماء خلفهم، ليصبح المتواجدون داخل الكاتدرائية مستهدفين". واستشهد رمزى بلقاء جمعه مع وزير داخلية سابق، رفض ذكر اسمه، وسأله رمزى: "لماذا فى كل حادث اعتداء على أقباط أو كنائس تقبضون على مسيحيين؟"، فرد الوزير: "لنحقق السلام الاجتماعى". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل