أدانت جبهة الإنقاذ الوطني الإعتداءات التي تمارسها التي قوات الأمن وما سمته بيان أصدرته الجبهة اليوم بميليشيات الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين السلميين في مدينة المنصورة. وقال البيان: “الجرائم تجلَّت في الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين ومحاصرة واقتحام المستشفى الميداني ومقرات “التيار الشعبي” وحزب “التحالف الشعبي الاشتراكي” و”الحزب الاشتراكي المصري” وتحطيم محتوياتها والقبض على المصابين، بل ولم تتورع قوات الأمن وميليشيات الإخوان عن الاعتداء على موكب جنازة الشهيد حسام عبد العظيم بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالرصاص”. وأكد البيان أن هذه الإعتداءات تعكس حقيقة الديمقراطية التي يتشدق بها نظام الرئيس محمد مرسي ومكتب إرشاد جماعة الإخوان التي ينتمي لها، حيث تُواجه الاحتجاجات المشروعة بعيارات الخرطوش وقنابل الغاز الخانق، فضلاً عن السحل والدهس بالمدرعات والاعتقالات العشوائية والاعتداء على السيدات بالضرب في المنصورة وبورسعيد على حد قول البيان. وأضاف البيان :” كما تتواصل إسالة دماء الشباب المصري، بينما تنشغل الرئاسة والحكومة بالإعداد لانتخابات بلا أية ضمانات حقيقية مما يطعن في نزاهتها وسلامتها سلفاً، ويحولها إلى عملية تزيد من وضع الإنقسام وعدم الاستقرار القائم منذ إصدار مرسي لإعلانه الدستوري سيئ السمعة في 21 نوفمبر 2012″. وشددت جبهة الإنقاذ الوطني على أن جرائم القتل والسحل والتنكيل لن تُسكت صوت المعارضة المصرية التي ستواصل نضالها، مع كل جماهير الشعب المصري، من أجل القصاص لكل الشهداء ومحاسبة جميع المسئولين عن تلك الجرائم، وتحقيق مطالب الثورة في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .