قالت جبهة الإنقاذ الوطني إنه من المؤكد أن نتيجة الإستفتاء هى بسبب ما شهده الإستفتاء من تزوير وإنتهاكات ومخالفات وأوجه قصور تنظيمه، إبتداء من غياب الإشراف القضائى الكامل ، إلى إبطاء التصويب بسبب مضاعفة عدد الناخبين فى كل لجنة مما أدى إلى إنصراف معظم الناخبين من الطوابير الطويلة دون تصويت ، وفتح بعض اللجان متأخراً وغلق باب التصويت قبل الموعد المحدد ، وتوجيه الناخبين إلى التصويت نعم داخل اللجان وبواسطة رؤساء اللجان والموظفين بها وغير ذلك من مخالفات وإنتهاكات تم توثيقها وتقديمها للنائب العام واللجنة العليا للإنتخابات للتحقيق فيها . و وأضافت الجبهة في بيانها أنه “أياً كانت النتيجة ، فإن الحقيقة الكبرى التى يستحق الشعب المصرى التحية والتقدير من أجلها أنه تحمل مسئوليته وأكد جدارته بالإحترام بهذا الإقبال الكبير على التصويت بالرفض ولم يستجب هذه المرة للدعاية المضللة التى صورت الأمر كذباً وكأنه تصويت على الشريعة فقد إكتشفت جماهير الشعب العظيم أن الإسلام برئ من هذا كله وأن من ينسبون أنفسهم إلى الإسلام يدافعون عن مصالح دنيوية ويناصرون كبار الرأسماليين ويصرون على إصدار دستور لا يحمى حقوق الإنسان المصرى ولا يقيم دولة ديمقراطية ، وهكذا جاءت نتيجة التصويت مخالفة تماماً لنتائج الإستفتاء السابق فى مارس 2011 حيث انخفضت بشكل واضح بسبب وعى الشعب”. وأكدت الجبهة أن ما حدث أسقط ما كان تردده جماعات الإسلام السياسي دائماً أنهم يخشون مواجهاتهم فى صندوق الإنتخابات . وأشارت الجبهة أن “الشعب واجههم فى صندوق الإنتخابات وهو سيواجههم فى الإنتخابات القادمة وسيؤكد لهم أن عصر التضليل بإسم الدين قد ولى ، وأن المنافسة السياسية تدور بالأساس حول مصالح الناس ، وسوف نواصل نضالنا مع هذا الشعب من أجل ضمان مصالحه فى حياة آمنة ولقمة عيش كافية ، وتعليم وعلاج وسكن ونؤمن لأبنائه مستقبلاً أفضل. سوف نواصل نضالنا مع الشعب المصرى من أجل أن يحظى هذا الشعب بحقوقه وحرياته وعلى رأسها حقه فى أن يختار حكامه ويغيرهم دورياً بإرادته الحرة فى إنتخابات نزيهة “. ووجهت الجبهة التحية والتقدير للشعب المصري الذي حاول التغيير مقدما تحية خاصة للمرأة المصرية مؤكدين أن نضالهم سيكون أكثر فاعلية و تأثيرا نتيجة للتطورات الايجابيه التي تشهدها الساحة السياسيه حاليا باندماج عددمن الاحزاب معا في حزب واحد كبير يعلي من شأن العداله الاجتماعيه. وشددت الجبهة على مواصتها النضال من أجل تحقيق مطالب ثورة 25 يناير .