نظمت جماعة الإخوان المسلمين وقفة تأييد للرئيس محمد مرسي بعد دقائق من إصداره الاعلان الدستوري الجديد. حمل المشاركون في المظاهرة صور الرئيس مرددين الهتافات المؤيدة لمواد الدستور الجديد ،مؤكدين أنه بداية لاستقرار البلاد وأجهزتها المختلفة . وقال محسن راضي وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب المنحل أن هذه القرارات جاءت في وقتها للتأكيد علي مسار الثورة المصرية وليس لها علاقة بتصفية الحسابات وإنما هي تصب في مصلحة الوطن مشيرا ان مصر بحاجة إلي مثل هذه القرارات الجريئة. وأكد بكر الرشيدي المتحدث بأسم حركة 6 ابريل بالمحافظة ان المكتب الإداري للحركة عقد إجتماعا طارئا لمناقشة هذه القرارات وتم الدعوة للمشاركة في مليونية حق الشعب غدا الجمعة في ميدان التحرير. واكد وائل ذكري محام وصاحب دعوي وقف الإنتخابات الرئاسية ان كل هذه القرارات مخالفة للقانون وستحدث ازمة دستورية وقانونية. ووصف عماد سليم رئيس مركز الاهرام للدراسات والمساعدة القضائية مؤسسة الرئاسة بأنها وصلت الى حد الجنون الذى لايتصوره عقل وما يحدث فى تاريخ اسوأ الديكتاوريات ولا اكثر البلاد تخلفا – حسب وصفه ، لافتا إلى أن الاعلان الجديد جنون رسمى . وقال ما قام به مرسى هو إعتداء على الثورة وانسلاخا عنها ومحاولة لتأكيد أخونه الدولة والاستيلاء عليها والاستحواذ على كافة مؤسساتها وان الاعلان الصادر عنه ليس اعلانا دستوريا ولكنه قرارا ديكتاتوريا اجراميا وعدوان على سلطات الدولة وانه لايمكن باى حال من الاحوال ان يصدر عن رئيس دولة يحترم المشروعية أو مؤسسات الدولة. واضاف سليم أننا بصدد مذبحة قضاء غير مسبوقة لا فى تاريخ مصر ولا فى تاريخ الدول المعاصرة حتى ولو كانت فى ادغال افريقيا وانه اعاد مصر الى احط عهود الظلام وان ما صدر عنه لم يصدر حتى عن قراقوش فى العصر المملوكى وانه يقود مصر الى الدمار الشامل وان مصر فى خطر حقيقى يدعو ابنائها الى ضرورة التوحد لمواجهة الصلف والديكتاورية الاخوانية التى ستجر مصر الى الدمار. واضاف سليم أن قرار مرسى قرارا منعدما وليس محصنا ضد الالغاء وسوف يقضى قضائنا بانعدامه واشد انواع الغرابة ان يلغى الاحكام بشكل استباقى على ما سماه بهذا القرار العشوائى والاهوج وان التاريخ سيكتب قريبا جدا عن نازية الاخوان وانهم غير صالحين لحكم الشعوب ولسوف يعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون . من جانبه أكد محمود عبد العزيز رئيس مجلس ادارة مركز الحرية لحقوق الانسان ان قرارات مرسى بمثابة مولد فرعون جديد لانه تحدى صارخ للثورة وللثوار ولجميع القوى المدنية وذلك لتحصينه مجلس الشورى والجمعية التأسيسية واعتداء صارخ على السلطة القضائية وعزل النائب العام وتعيين احد اقطاب قضاه الاستقلال الاخوان المسلمين . كما ان ما حدث امام دار القضاء العالى قبل صدور القرار من تجمع مليشيات الاخوان ومعهم اللافتات الخاصة بتأييد القرارات قبل صدورها يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن هذة قرارات الاخوان المسلمين وليست قرارات رئيس جمهورية مصر العربية واعتبر اأن مصر دولة محتلة إحتلالا إخوانيا وأصبح الاخوان يفعلون فى مصر ما يشاءون ودعا جميع القوى الوطنية إلى نبذ كافة الخلافات بينهم وأتخاذ قرار موحد لحماية مصر والعمل على استقلالها من هذ الاحتلال كما أدان المركز تفويض رئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات وتدابير لفرض الطوارىء على البلاد اى ان مرسى يفوض مرسى لفرض الطوارىء ولا عزاء للثورة والديمقراطية