أفادت مصادر بأن النيابة العامة المسئولة عن التحقيق في فضيحة تدخل تشوي سون-سيل، المقربة من الرئيسة بارك كون-هيه(60 عاما) في شؤون الدولة، تنظر في إجراء التحقيق مع الرئيسة بارك ، لتكون أول رئيس دولة كوري جنوبي يخضع للتحقيق أثناء مهامه في تاريخ البلاد. وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أفادت النيابة العامة أن فريق التحقيق الخاص في النيابة ينظر في إجراء التحقيق مع الرئيسة بارك في غضون يوم 20 من الشهر الحالي الذي تنتهي فيه مهلة اعتقال تشوي التي تم اعتقالها تحفظيا . وقال مسئول في النيابة العامة ، " من المرجح أن يتم ذلك خلال الأسبوع القادم ، أو ما بعد توجيه التهم ل" تشوي " إذا حدث تأخير ". وتنظر النيابة العامة في إجراء التحقيق في مكان ثالث، غير داخل مكتب النيابة العامة، حيث قالت إنها لا تستبعد إمكانية إجراءه من خلال زيارة وكلاء النيابة للمكتب الرئاسي. ومن ضمن خيارات إجراء التحقيق، التحقيق المكتوب، غير أن النيابة العامة ترى أن ذلك سيؤدى إلى انتقادات الشعب نظرا للتظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيسة بشكل يومي . وعلى الرغم من أن رئيس الدولة يتمتع بحق عدم خضوعه لتوجيه الاتهام من النيابة العامة وفقا للدستور، غير أن النيابة العامة ترى أن التحقيق المباشر مع الرئيسة بارك لا بد منه لتقصى الحقائق بشأن شكوك جمع التبرعات قسرا من الشركات الكبرى لتأسيس صندوقين لتشجيع الرياضيين : مير وكي سبورت. وقال مسئول في القطاع القانوني "إن إجراء التحقيق مع الرئيسة بارك هو عملية أخيرة لحل اللغز الذي لم تجد النيابة العامة إجابة كافية فيه من خلال التحقيقات مع تشوي .