أصدر ألتراس النادي المصر بياناً اليوم لتوضيح بعض المفاهيم والهجوم على المجلس العسكري وقال فيه ” سيذكر التاريخ أن لعبة كرة القدم كان لها الفضل فى نجاح مخطط الفتنة وإلهاء الشعب عن الحقيقة لقد نجح العسكرى فى مخطط الفتنة الذى فشل فى تحقيقه منذ بداية الثورة ” . وأضاف الألتراس قائلا في بيانه ” لقد اشتركنا فى الثورة كشباب مصرى وليس بصفة رسمية للجروب واعتقدنا بعد الثورة انها انتهت وأتت بثمارها ولكن مازال النظام كما هو ومازال اهم أركانه تحكم وتملأ الارض فسادا وفتن ” . وأكد التراس المصري انهم يؤمنوا بأنهم لا يجوز أن يتدخلوا في السياسة ولم يلعبوا كثيراً على هذا الوتر . ورد جرين إيجلز على اتهامات والد الشهيد أنس أحد ضحايا أحداث مباراة الاهلي و المصري أنهم يتلقوا تمويلا وقال ” هذا الشخص معروف بانتمائه وحبه الشديد للمجلس العسكرى مع انه فقد ابنه بسبب تقصير منهم ولكن يظهر هذا الشخص ويملأ الشاشة اتهامات ولا يقدر ان يصيب سهما من سهام الاتهامات الى المجلس العسكرى ” .وتساءل الألتراس وقالوا ” يقولون ان اوراق القضية يوجد فيها ان المجزرة تمت بتخطيط من الالتراس وتأجير بلطجية هل تعلمون لماذا تم إبعاد لجنة تقصى الحقائق عن القضية؟ .. هل تعلمون لماذا كانت اوراق القضية وهى فى النيابة اثناء التحقيق لايتم عرضها على محامين المتهمين؟ .. هل تعلمون لماذا جعلوها قضية جماهرية وليست سياسية؟ .. لماذا لم يخرج علينا المشير طنطاوى ببيان ليطفىء نار الفتنة بين الجمهورين والتى استمرت اكثر من شهر ويلقى ببعض الكلمات لتوحيد الصف .. ولكن هم يريدون لتلك المسرحية ان تستمر اكثر وقت ممكن ” . وانتقد جرين إيجلز نفسه قائلا ” نحن كشباب مخطئون فى عدم استكمال ثورتنا و التعامل مع هذا الموقف بتعصب شديد وعدم فهم الامور ورؤية من تسبب فى كل هذه المصائب .. كفانا تعصب وإفشال الثورة بأيدينا لن تفرقنا كرة القدم او تقضى على عقولنا ” . وذكر البيان الطفل بلال شهيد أمس ” بالامس ذهب طفل اسمه (بلال) مع بعض المحتجين امام قبة قناة السويس وحب فريقه يملأ قلبه فما كان من العسكر الا بالتعامل مع طفل يعتقدون انه سيدخل الى قناة السويس ويفجرها او يستولى عليها الا ان يتعاملوا معه بالرصاص الحى “. وتساءلوا مرة أخرى ” إذا كان بلال بلطجى فلماذا الطبيب الشرعى اليوم فى مهزلة من مهازل العسكر المستمرة رفض ذكر انه اطلق عليه الرصاص فى تقرير الطبيب الشرعى .. بلال توفى بالامس وكان حب فريقه بداخله وكان سبب فى وفاته مات شهيدا او لم يمت شهيدا فلن نرقص على دماء احد فكفانا ان نقول نحتسبه عند الله شهيدا حتى لا نتجنى على الله ” .