حذرت حركة الاشتراكيون الثوريون، ألتراس الأهلى من الإعلام المضلل، مؤكدة أن من دبر مذبحة استاد بورسعيد، هو من يريد الانتقام من الألتراس لدورهم فى الثورة، وزرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب ليقتل الثورة، مشيرة إلى أن الألتراس والثوار فى الميادين، والعمال فى المصانع، والطلبة فى الجامعات، والاشتراكيون الثوريون وكل القوى الثورية فى طول البلاد وعرضها فى خندق الثورة إلى أن يحطموا أغلال الظلم والاستغلال. وخاطب الاشتراكيون الثوريون أعضاء ألتراس الأهلى، فى بيانهم الصادر أمس بعنوان "من الاشتراكيين الثوريين إلى الألتراس القاتل هو السجان" قائلين نأبى عليكم بعد كل ما بذلتموه من دماء، وما قدمتموه من تضحيات، أن تنجرفوا وراء إعلام مغرض مضلل، وقلة غير واعية، وأصحاب مصالح، لتوجيه هتافاتكم ولافتاتكم سهاما فى قلوب أبناء بورسعيد التى بكت شهداءكم كما لم تبك من قبل. وحذر الاشتراكيون الألتراس والجرين إيجلز من الانجراف إلى التلاسن والعداء، وتبادل الاتهامات، مشيرين إلى أنهم كانوا ينقلون المصابين، ويتبرعون بالدماء، ويحيطون بالمستشفى لحمايته فى ليلة سوداء غاب فيها الأمن عن مدينة بورسعيد وكافحوا من أجل حرية زملائهم المظلومين. وأضاف البيان، إن كان فى الألتراس القتيل فإن فى الجرين إيجلز السجين، والقاتل هو نفسه السجان، مطالبا الألتراس بمعرفة هدفهم وتمييز عدوهم، كما عهدهم الاشتراكيون دوما، ثوارا فى مقدمة الصفوف. جاء ذلك البيان، عقب ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول قيام رابطة جماهير النادى المصرى البورسعيدى "جرين إيجلز" بتنظيم مسيرة، اليوم تحت عنوان "كرامة الاحفاد" وذلك لحفظ كرامة المدينة الباسلة، بترديد هتاف "بورسعيد مجبتِش ولد أحنآ أصغر مآ فينا أسد" ردا على هتافات التى تم ترديدها فى الفترة الأخيرة من قبل البعض بخصوص بورسعيد، عقب مذبحة مبارة الأهلى والمصرى.
