غادر مطار القاهرة الدولي، السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية، متجهًا إلى مدينة الصخيرات المغربية، ليشهد مراسم توقيع الاتفاق السياسي "الليبي- الليبي"، وذلك بدلًا من سامح شكري، وزير الخارجية، الذي تعذر مشاركته في هذا الحدث لمشاركته في الاجتماع الدولي المُوسع بشأن سوريا، والمقرر عقده غدًا في نيويورك . وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان سابق، إن "شكري"، قد سبق وأكد خلال مشاركته في اجتماع روما الدولي، أن مصر تدعم اتفاق"الصخيرات" السياسي، وتسانده بهدف الحفاظ على وحدة ليبيا الإقليمية وسيادتها . وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتفاق السياسي الذي رعته الأممالمتحدة، هو اتفاق يحقق مصلحة الشعب الليبي، ويساهم في استقرار ليبيا والمنطقة، ويعزز من إمكانية مكافحة الإرهاب على الأراضي الليبية، والتنسيق مع الحكومة والجيش الليبيين، لتقديم كافة أنواع الدعم لهما في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تعاني منها نتيجة انتشار التنظيمات الإرهابية على أراضيها .